استنكر علماء البحرين استضافة النظام البحريني وفد العدو الصهيوني المجرم، معتبرين أن ذلك يؤكد على انفصاله التام عن شعب البحرين وقضاياه المركزية وعلى رأسها قضية فلسطين والمقدسات المحتلة.

وقال العلماء في بيان لهم مساء يوم الثلاثاء 9 مايو: "في الوقت الذي لم تجف فيه دماء الفتاة الفلسطينية العربية المسلمة فاطمة حجيجي، وفي اللحظة التي ينتظر فيها أسرانا الأحرار بسجون الاحتلال الإسرائيلي موقفًا داعمًا لمعركتهم القاسية التي يخوضونها نيابةً عن كل الأمة، تستضيف بعض الأنظمة المنتسبة للعروبة والإسلام قاتلي ابنتهم بكل ترحيب! بلا ذرة خجل ولا شرف ولا رجولة ولا غيرة عربية ولا إسلامية".

وتسأل العلماء بقول: "فأي خيرٍ يُرتجى من هكذا أنظمة منفصلة عن إرادة الشعوب، وحكومات تسبح دومًا في مجاري وقذارات أعداء الأمة والمحتلين والمستعمرين لأرضها وإنسانها وثرواتها؟".

وتبرأ علماء البحرين من تصرفات هذا النظام ومن كل أفعاله لفقدانها الشرعية الشعبية، ومنافاتها لتعاليم الدين الحنيف، مشددين بأن هذه التصرفات لا تمثل وجه البحرين الناصع، ولا شعبه الحرّ الأبيّ مطلقًا.