شهد مؤتمر الدوحة السابع عشر الذي انطلق، تحت عنوان "التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين" الأحد 14 مايو مقاطعة سفراء الولايات المتحدة وكندا وأستراليا للاجتماع بسبب حضور الرئيس السوداني عمر حسن البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين غربين في الدوحة قولهم بأن ظهور اسم البشير ضمن قائمة من سيتحدثون في مؤتمر الدوحة، الذي يتناول الأوضاع الإنسانية ويحضره نائب الأمين العام للأمم المتحدة، دفع سفراء تلك الدول الغربية إلى مقاطعة الحدث، فيما رفض متحدثون باسم سفارات الدول الثلاث التعليق على مقاطعة المنتدى.

وكان الرئيس السوادني سافر في زيارات رسمية لعدة بلدان في تحد للمحكمة الجنائية الدولية التي وجهت له في 2008 تهما بالضلوع في جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

ويذكر أن قطر لم توقع على نظام روما، الذي أسس المحكمة الجنائية الدولية، كما توسطت في عدة اتفاقات سلام بالسودان، علما أن المحكمة لا تملك وسيلة لتنفيذ مذكرة الاعتقال بحق البشير وتعتمد على الدول في ذلك.