‎

دان علماء البحرين الحكم الصادر بحق الشيخ عيسى قاسم اليوم والذي يقضي بسجنه سنة مع وقف التنفيذ ومصادرة أموال الخمس وعقارين بالإضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار.

وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين بالسجن لمدة سنة بحق الشيخ "عيسى قاسم"، ومدير مكتب البيان للمراجعات الدينية الشيخ "حسين يوسف القصاب"، والعضو في مكتب البيان ميرزا الدرازي، مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات، وذلك في قضية الخمس.

‎‏‎وقال علماء البحرين في بيان صدر اليوم الأحد 21 مايو بعد الحكم الصادر، إن "ما أقدم عليه النظام البحريني من إدانة وتجريم للفقيه النّزيه التّقي الورع العادل سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ووضع اليد على الحقوق الشرعية ومصادرتها والتصرف فيها هو عدم اعتراف بالطائفة الإمامية في وجودها وعقائدها وفقهها وحرمة مرجعيتها وزعامتها الدينية، وبالتالي هو تهديد لها وإعلان حرب عليها وإنكار لشراكتها وتساويها في المواطنة وما يترتب عليها من حقوق ويلزم منها من واجبات".

‎‏‎وأضاف بيان العلماء أنَّ الخطر محدق والكارثة وشيكة حين لا يمكن للإنسان أن يمارس فرائضه الشرعية ويقوم بخدماته الاجتماعية إلا بإجازة من النظام الجائر الفاسد.

وأعلن علماء البحرين هذا اليوم بأنه يوم الغضب البحريني لدفاع عن الدين ومرجعية الطائفة وحق الشعب في تأدية فرائضه، ورفضًا لهيمنة النظام على شعائر الإسلام.

داعين كافة المؤمنين من أبناء شعب البحريني الصابر الغيور لأن يرفعوا الصوت عاليًا جدًا في وجه النظام عبر ملء الساحات حتى يكف عن جنونه إن كان ثمة عقل، مؤكدين على أن كل مخططات النظام البائسة ستفشل ببركة إيمانكم وصبركم وتوكلكم على الله سبحانه وتعالى.