#الداخلية_البحرينية تقر بقتلها معتصمين في #الدراز.. وتصر على تصديها لأي (تجمعات غير قانونية)
أقرت الداخلية البحرينية بإقدامها على قتل 5 معتصمين في "العملية الأمنية" التي نفذتها أمس الثلاثاء في بلدة الدراز أمام منزل الشيخ عيسى قاسم من بينهم "محمد حمدان، وأحمد جميل العصفور، ومحمد كاظم زين الدين، ومحمد علي الساري" فيما لازال الشخص الخامس مجهولاً.
وأعلن رئيس الأمن العام البحريني طارق حسن الحسن عن نية أجهزة الأمن التصدي بحزم لأي "تجمعات ودعوات تحريضية" غير قانونية، زاعماً بأن قرية الدراز تحولت إلى "وكر للفارين والمخالفين".
وفي مؤتمر صحفي الأربعاء تحدث فيه الحسن عن تفاصيل الهجوم الذي نفذتها قوات الأمن في الدراز، قال إنه "تم القبض على عدد من الفارين والمطلوبين أمنيا، ومن أبرزهم سلمان عبد النبي الحسن المحكوم عليه بالسجن لمدة 60 عاما."
وحذر الحسن من أن "قوات الأمن ستتدخل مرة أخرى في حال تكرار المخالفات الأمنية في تلك المنطقة. "
وتابع قوله: إن "قوات الأمن دخلت المنطقة للقبض على مطلوبين وفتح الطرق، ولم تستهدف الشيخ عيسى قاسم شخصيا" وفقاً لقوله، مضيفا "في الوقت ذاته أن إرهابيين تحصنوا في منزل الشيخ."
وأشار إلى أن "توجيه اتهامات إلى الشيخ قاسم بشأن إيواء المطلوبين هو من اختصاص النيابة العامة، نافيا إصدار قرار بفرض الإقامة الجبرية على الشيخ قاسم أو تنفيذ السجن بحقه".
وبحسب الحسن فإن "رجال الأمن حاولوا جاهدين تقليل الإصابات في صفوف المواطنين ورجال الأمن"، موضحا أن "العملية الأمنية تمت بعد عمل استخباراتي ورصد جوي وبري".
وفي وقت سابق، أصدر علماء البحرين بياناً نعوا فيه شهداء الفداء الذي ضحوا بأرواحهم ذودًا عن دينهم و عن رمز الطائفة الشيعية في البحرين الشيخ عيسى أحمد قاسم .
وأكد البيان أن مصير الشيخ قاسم لازال مجهولاً، محملا النظام في البحرين وعلى رأسه الملك حمد مسؤولية سلامة الشيخ قاسم، والمختطفين، والمعتقلين ومنهم علماء دين وطلاب في الحوزة.
كما دعا العلماء المواطنين في البحرين لإبقاء ساحة الفداء مفتوحة إلى أن يرفع النظام يده عن الشيخ قاسم.
أضيف بتاريخ :2017/05/24