#الشيخ_عبدالله_الدقاق تغييب #الشيخ_عيسى_قاسم يُعرّض السلمية للزوال
أكّد ممثل الشيخ عيسى قاسم، الشيخ عبد الله الدقّاق، إنّ مصير الشيخ قاسم لا يزال مجهولًا منذ اقتحام القوات البحرينية يوم الثلاثاء 23 مايو/أيار 2017 منزله في بلدة الدراز، واعتقالها المئات من المواطنين المعتصمين بهدف حماية سماحته.
مشيراً إلى أنّ ’’كل الخيارات باتت مفتوحة وكل شيء متوقّع، فتغييب الشيخ قاسم يعني أنّ وطنيّة الحلّ قد تزول وأنّ السلميّة قد تتعرّض للإرباك، وتغييبه قد يعرّض السلميّة إلى الزوال”.
وقال الشيخ الدقّاق، لوكالة “تسنيم” الإيرانية، إنّ الأنباء “تشير إلى استشهاد 5 مواطنين كان النظام قد أعلن عنهم البارحة، وأنّ هناك الكثير من المفقودين الذين لا يُعلم أحد مصيرهم إلى الآن”، مضيفاً أنّ القوات اعتقلت أكثر من 80 شخصاً في منزل آية الله قاسم كانوا موجودين في “ميدان الفداء” في الدراز.
وأوضح الدقّاق أنّ الشيخ قاسم “لا يزال في بيته ولكن توجد حول البيت مجموعة من القوّات الأمنيّة، وقد وضعوا كاميرات المراقبة في المنطقة، مما يعني أنّ الشيخ قاسم أصبح بحكم الإقامة الجبريّة في منزله لأنّه محاط بمجموعة من الكاميرات ومجموعة من الشرطة”.
وقال الشيخ الدقاق إنّ هناك تضارب في صحف النظام بشأن مصير الشيخ “وهذا يكشف عن تبييت نيّة خبيثة ومخطّط خطير لإدانة آية الله قاسم”.
مؤكداً أنّ المعتصمين “لم يكونوا يحملون حتى السلاح الأبيض وأنّ الاعتصام كان سلمياً، وأنّهم كانوا يرتدون الأكفان وواجهوا المدرّعات وسيارات الشرطة بصدور عارية”.
أضيف بتاريخ :2017/05/24