خليجية

بعد يومين من دفنها لجثامين خمسة من شهداء مجزرة الدراز يوم 23 مايو 2017, أقرت وزارة الداخلية البحرينية أنها دفنت الشهداء دون تسليم جثامينهم لذويهم ليقرروا كيفية تشييعهم ودفنهم.

وزعم الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية، اليوم الأحد (28 مايو/ أيار 2017)، إن "عملية دفن المتوفين في العملية الأمنية" بقرية الدراز، تمت من خلال الاتصال مع ذويهم يوم الجمعة 26 مايو 2017 وطلب منهم حضور عملية الدفن، حيث أبدوا استعدادهم للحضور، إلا أنهم، وبعد المضي في اتخاذ الإجراءات المقررة في هذا الشأن، تراجعوا ورفضوا حضور الدفن، وهذا موثق بالتسجيل".

وأضاف أنه "على أثر ذلك، تم إتمام مراسم الدفن وذلك بعد التغسيل والتكفين والدفن وإتمامها كاملة، تحت إشراف أحد رجال الدين والذي قام بالصلاة على المتوفين، وكل ذلك وفق مقتضيات المذهب الجعفري، مع توثيق كافة هذه الإجراءات بالصوت والصورة".
 
وفي سياق متصل، نفى قيادي في المعارضة البحرينية أي مفاوضات رسمية مع الشيخ عيسى قاسم لترحيله، مؤكداً بأن الشيخ قاسم مازال تحت الإقامة الجبرية، مشدداً على أن الترحيل القسري بحق سماحته مرفوض