#البحرين: رئيس الوزراء البحريني يُستقبل وفدًا من مجلس النواب الأمريكي
استقبل رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة في قصر القضيبية، الثلاثاء، وفدا من مجلس النواب الأمريكي، ضم عددا من النواب، في مقدمتهم رئيس لجنة القواعد، بيتر ساشنز.
وقال آل خليفة إن العلاقات بين البحرين و أمريكا ستشهد نقلة كبيرة في المرحلة المقبلة. مؤكدًا على أن النظرة المشتركة للقضايا في المنطقة بين البلدين ستكون أكثر انسجاما، بحسب موقع "أخبار الخليج" البحريني.
بدوره، وصف رئيس الوفد الأمريكي رئيس الوزراء بأنه "رجل دولة وحكمة، ومثال يقتدى به، ورؤياه لمستقبل المنطقة والتحديات التي تواجهها، تنطلق دائماً من خبرة وحنكة".
و اعتبر آل خليفة خلال لقائه الوفد الأمريكي أن قمة الرياض خلقت "أجواء إيجابية" على صعيد الفهم الخليجي العربي الإسلامي الأمريكي المشترك للتحديات التي تحوم حول المنطقة بسبب الإرهاب والتطرف وأسبابها، وأنها أعطت أملاً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بل إنها واحدة من أفضل القمم التي احتضنتها منطقة الشرق الأوسط. بحسب قوله
و أكد آل خليفة على العلاقات الثنائية التاريخية بين النظام في البحرين و الولايات المتحدة الأمريكية، و الطرفين حريصين على الارتقاء بآفاق التعاون والتنسيق الثنائي، على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية.
كما بحث آل خليفة مع الوفد الأمريكي سبل دعم وتعزيز التعاون الأمني والعسكري والتجاري، خاصة في ظل التوجه الأمريكي الجديد نحو الانفتاح إلى تعاون أشمل مع دول الشرق الأوسط.
و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد خلال لقائه الملك حمد في الرياض، على هامش القمة الخليجية الأمريكية، أن العلاقات مع البحرين ستشهد مزيدا من التطور، وأن سوء الفهم بين الطرفين قد انتهى، و لن يكون هناك خلافا معها، بعد الآن.
يشار إلى أنه في مارس الماضي، كشفت إدارة ترامبعن اعتزامها المضي في صفقة قيمتها حوالى 5 مليارات دولار، لبيع 19 مقاتلة من طراز "اف-16" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن" والمعدات المتصلة بها، للبحرين.
وإلى جانب المقاتلات تشمل الصفقة التي تبلغ قيمتها 4.867 بليون دولار 23 محركاً وأجهزة رادار وأنظمة إلكترونية أخرى وأسلحة جو-جو وجو-أرض و معدات متصلة بها.
و الإشعار الأخير الذي أرسل إلى الكونغرس يتيح مهلة 40 يوماً إلى مراجعة إضافية من المجلس التشريعي يتبعه إشعار رسمي للكونغرس امتثالاً لقانون مراقبة صادرات السلاح وبعدها تتم الموافقة على تراخيص البيع.
و كانت هذه الصفقة، قد تم إلغائها العام الماضي، بسبب انتقادات أمريكية للبحرين بانتهاك حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أن البحرين شهدت تطورات و أحداث أمنية خطيرة بعد قمة الرياض، أدت لاستشهاد خمسة مواطنين، و جرح العشرات، و اعتقال المئات بعد أن قامت القوات البحرينية بالهجوم على اعتصام الدراز، و استخدمت القوة المفرطة ضد المعتصمين السلميين، و اقتحمت منزل أعلى مرجعية دينية في البحرين الشيخ عيسى قاسم، و الذي لا يزال مصيره مجهولًا حتى اليوم.
أضيف بتاريخ :2017/05/31