"اشتعال الحرب الإعلامية الخليجية".. اتهامات لـ #قطر بخدمة ’’ #إسرائيل’’
تصاعدت حدة الحرب الإعلامية بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى، فيما تحدثت وسائل إعلام سعودية عن هرولة قطرية خلف "إسرائيل"، وتحريض على المملكة والإمارات.
كتبت صحيفة "الرياض" السعودية، في عددها الصادر السبت 3 يونيو، تحت عنوان (قطر: ود لإسرائيل.. ولـ"القضية" بريق الشاشات) عن مبادرة قطر "بمد جسور الود والسلام مع إسرائيل" فور انتهاء مؤتمر مدريد للسلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في العام 1991، دون أن تتأكد ما إذا كان هذا المؤتمر سيفضي إلى سلام حقيقي أم لا.
واستندت الصحيفة السعودية إلى مؤلف كتاب "قطر وإسرائيل - ملف العلاقات السرية"، سامي ريفيل، وهو دبلوماسي إسرائيلي، وعمل في السابق مديرا لمكتب المصالح بين إسرائيل وقطر، خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 1999، والذي أشار في كتابه إلى تذليل حكومة قطر كل الصعاب والحصول على تسهيلات كثيرة من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى.
وبحسب الصحيفة فإن ريفيل قال: إن قطر بذلت مساعي كبيرة لإقناع الدول العربية لفتح علاقات مع "إسرائيل" تحت مسميات تجارية علنية وسرية.
وأضافت الصحيفة أن ريفيل تحدث في كتابه عن تحريض قطري على السعودية، والإمارات لدى "إسرائيل".
كما أشارت الصحيفة إلى أن الكاتب كشف عن أن تمسك الدوحة بعلاقاتها مع تل أبيب، دفعها إلى تزويد إسرائيل بالغاز لمدة غير محدودة وبأسعار رمزية، بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى "إسرائيل" من خلال خط الأنابيب المصري الواقع في سيناء بعد أن فجره مجهولون.
ووفقاً للصحيفة فقد شاركت "الخطوط القطرية في عمليات استجلاب اليهود من أصقاع العالم إلى فلسطين، وكل ذلك إرضاء للشريك الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن تم في العام 2013 نقل 60 يهوديا من اليمن إلى "إسرائيل" عبر الدوحة في عملية أشرفت عليها تل أبيب تهدف لنقل 400 شخص هم من تبقى من الطائفة اليهودية في اليمن"، بحسب زعم الصحيفة السعودية.
أضيف بتاريخ :2017/06/03