تداعيات قطع العلاقات الدبلوماسية مع #قطر
تدهورت العلاقة بين قطر ودول الإمارات والمملكة السعودية والبحرين و مصر واليمن حتى أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية الإثنين 5 يونيو على خلفية اتهام للدوحة بصلتها بجماعات إرهابية والذي سيكون له تداعيات سلبية لكن لن تصل إلى الحرب.
أعلنت فجر اليوم الاثنين، كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر واليمن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة، فيما وأعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها عن بالغ أسفها واستغرابها الشديد لقرار كل من السعودية والإمارات والبحرين إغلاق حدودها ومجالها الجوي وقطع علاقاتها الدبلوماسية.
ويعد قطع العلاقات الدبلوماسية أقصى تعبير عن سوء العلاقة بين البلدين، كما أن الدبلوماسيين غير مرغوب فيهم بموجب المادة 9 من اتفاقية فيينا، يجب أن يغادروا بكل احترام حسب المواد 39 و44 من الاتفاقية.
حسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961، التي تحكم القواعد المنظمة لعمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية بين الدول، فإن قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني اندلاع حرب، ولا إيقاف الأعمال القنصلية، بل تلتزم الدولة صاحبة قرار قطع العلاقة بنص المادة 45 من الاتفاقية.
وتنص المادة 45 على التالي في حالة قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين، أو إذا ما استدعيت بعثة بصفة نهائية أو بصفة مؤقتة، حيث تلتزم الدولة المعتمد لديها حتى في حالة نزاع مسلّح أن تحترم وتحمي مباني البعثة، وكذلك منقولاتها ومحفوظاتها، كما يجوز للدولة المعتمدة أن تعهد بحراسة مباني بعثتها وما يوجد فيها من منقولات ومحفوظات إلى دولة ثالثة توافق عليها الدولة المعتمد لديها، وأيضا يجوز للدولة المعتمدة أن تعهد بحماية مصالحها ومصالح مواطنيها إلى دولة ثالثة توافق عليها الدولة المعتمد لديها.
يذكر أن التصريحات التي نسبت لأمير قطر ثناء رعايته حفل تخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة الوطنية في ميدان معسكر الشمال الشهر الماضي تقول: "إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله، وليس من الحكمة التصعيد معها، مؤكدا أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار في المنطقة"، وقد كانت هذه التصريحات سببا في تدهور العلاقة والتي سببت ضجة إعلامية كبيرة، والتي نفتها وكالة الأنباء القطرية مبينة أن الوكالة كانت مخترقة وقت نشر التصريحات.
أضيف بتاريخ :2017/06/05