كشف البيان السعودي -بشأن قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر- بوضوح أن الخلاف مع قطر لم يبدأ عام 2014 بل إن تاريخه يعود إلى عام 1995، تاريخ  وصول الأمير حمد بن خليفة أل ثاني  إلى سدة الحكم في الدوحة.

وقد نص البيان السعودي في هذا الصدد على أنه "منذ عام 1955 بذلت المملكة السعودية وأشقاؤها جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطات في الدوحة على الالتزام بتعهداتها، والتقيد بالاتفاقيات".

من جهة أخرى، وجه البيان السعودي اتهامات لقطر بأحداث القطيف حيث جاء فيه: "إن المملكة اتخذت قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة.. ومنها دعم "نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة القطيف، وفي مملكة البحرين الشقيقة"، بحسب زعم البيان.

كما اتهمت الرياض الدوحة بـ "دعم حركة أنصار الله في اليمن "حتى بعد إعلان التحالف السعودي في اليمن".