#قطر تستنكر بيان "التعاون الإسلامي" وتعتبره "منحاز"
أعربت دولة قطر اليوم الثلاثاء، عن "استنكارها واستغرابها البالغين" للبيان الذي أصدرته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أمس، عقب إعلان المملكة والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع الدوحة.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء القطرية، اليوم، أن بيان التعاون الإسلامي "يستند على ادعاءات وتهم غير صحيحة وجاحدة ضد دولة قطر".
واعتبرت البيان أنه يأتي "ضمن حملة التحريض التي تتعرض لها الدولة والتي تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة لتمس رموزها ومؤسساتها، ما يدل على نوايا مبيتة للإضرار بأمنها وسيادتها".
وأعربت قطر عن أسفها "أن أمانة المنظمة قد أخلّت إخلالا جسيما بعملها، وتجاوزت الدور المنوط بها بموجب الميثاق، وانحازت بشكل واضح لمواقف دول معينة أعضاء في المنظمة".
واعتبرت هذا الأمر "يعد سابقة خطيرة تهدد عمل المنظمة ومصداقيتها"، مبينةً أنه "كان يتوجب عليها (التعاون الإسلامي) التواصل مع الجهات المعنية بالدولة للاستيضاح عن تلك الادعاءات".
واعتبرت الدوحة أن أمانة المنظمة "انخرطت (بذلك) في عمل لا يرتقي لأهداف وأغراض المنظمة، ولا يتوافق مع المبادئ والقيم الإسلامية التي تم بموجبها تأسيس المنظمة".
وأكدت قطر مجدداً التزامها التام بمبادئ تأسيس المنظمة وبميثاقها، وبمبادئ الأخوة الإسلامية، وكذلك التزامها مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي - تتخذ من جدة السعودية مقرا لها - طالبت أمس الإثنين الدوحة الالتزام بتعهداتها بـ"وقف دعم الجماعات الإرهابية وأنشطتها والتحريض الإعلامي".
أضيف بتاريخ :2017/06/06