وصل أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء الأربعاء، إلى قطر، قادما من الإمارات، في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لاحتواء الأزمة القطرية الخليجية.

وأفادت وكالة "كونا" الكويتية الرسمية بأن أمير الكويت تم استقباله، في مطار الدوحة من قبل نظيره القطري، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ولم تذكر الوكالة عن أي تفاصيل بخصوص هذه الزيارة.  

وفي وقت سابق من الأربعاء، ذكرت الوكالة أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التقى بكل من حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في قصر زعبيل في مدينة دبي.

كما لم تكشف "كونا" عن أي نتائج لهذه المحادثات، لكن توجه الأمير الكويتي إلى دبي والدوحة جاء في ظل جهود الوساطة التي يبذلها من أجل المساهمة في تسوية الأزمة الدبلوماسية الحالية في منطقة الخليج.

وفي وقت سابق من الأربعاء، استقبل أمير الكويت وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي.

ويوم أمس الثلاثاء، قام أمير الكويت بزيارة إلى مدينة جدة السعودية، حيث أجرى محادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فيما قالت بعض التقارير الإعلامية، إن الأخير سلم صباح الأحمد الجابر الصباح قائمة الشروط التي يتعين على قطر تنفيذها لإنهاء الأزمة.

يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح الاثنين الماضي، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك دولتا المالديف وموريشيوس، وموريتانيا.

بينما اختارت كل من الكويت وسلطنة عمان، في ظل هذه الأزمة، موقف الحياد، وتقومان بدور الوساطة لتخفيف التوتر بين أطرافها.