إدانات خليجية للهجومين الإرهابيين في #طهران
أصدرت عدد من دول الخليج بيانات إدانة وشجب للهجوميين الإرهابيين اللذين وقعا صباح أمس الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران حيث استهدف مسلحون وانتحاريون البرلمان الإيراني وضريح الإمام الخميني "رض"، ما أسفر عن سقوط 12 شهيداً وإصابة 39 آخرين. فيما بعثت بعض الدول الخليجية بيان تعزية ومواساة إلى طهران.
ففي الكويت، أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار دولة الكويت لحوادث التفجير التي وقعت في طهران أمس الأربعاء.
وشدد المصدر في تصريح صحفي على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
واختتم المصدر تصريحه بالإعراب عن خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب إيران وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي قطر التي تعيش أزمة قطع العلاقات معها من دول خليجية وعربية كانت بالأمس القريبة دولاً حليفة، أدانت الدوحة التفجيرين اللذين شهدتهما العاصمة الإيرانية طهران.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية القطرية أن الدولة "أعربت عن إدانتها واستنكارها للهجومين اللذين وقعا في العاصمة الإيرانية طهران وأسقطا عددا من القتلى والجرحى. وأكدت موقف قطر الثابت من نبذ العنف ورفض الأعمال الإجرامية." وعبر البيان عن "تعازي دولة قطر لحكومة وشعب إيران وأسر الضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل."
ومن عُمان، أدانت السلطنة بشدة "الهجمات الإرهابية" التي وقعت في طهران وأكدت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها موقفها الرافض "لكافة أعمال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإزهاق الأرواح البرية وإلحاق الأذى والرعب بالمدنيين".
وأعربت الوزارة عن تعازيها القلبية لأسر الضحايا وإيران حكومة وشعبا متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وفي الإمارات، بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني في الجريمة المروعة التي استهدفت عدة مواقع في العاصمة طهران أمس الأربعاء".
وقالت وكالة أنباء الإمارات إن رئيس الإمارات "عبر عن خالص تعازيه للشعب الإيراني وأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وأكد رئيس الإمارات "موقف بلاده الثابت تجاه هذه الجريمة التي استهدفت السلم الاجتماعي والمدنيين الأبرياء".
أما الرياض، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، على هامش زيارته لألمانيا، الأربعاء،أنه لا يوجد دليل على أن يكون للمملكة أي دور في الهجمات التي شهدتها طهران، قائلاً في كلمة ألقاها في برلين، إنه "يدين الهجمات الإرهابية أينما كانت،" وأضاف أنه "لا يوجد دليل على أن سعوديين مسؤولون عن الهجومين".
وكان حرس الثورة الإيرانية قد وجه الاتهام إلى المملكة السعودية بالتورط في العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في البلاد.
وقال الحرس في بيان "الرأي العام العالمي سيما الشعب الإيراني يعتبر أن تنفيذ هذه العملية الإرهابية بعد أسبوع من الاجتماع المشترك للرئيس الأمريكي مع رئيس إحدى الدول الرجعية في المنطقة، التي تدعم بشكل متواصل الإرهابيين التكفيريين يحمل معاني كثيرة، وإن تبني داعش مسئولية ذلك يدل على ضلوعهم في هذه العملية الوحشية".
وأكد البيان الذي أوردته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أن إراقة الدماء لن تمر دون انتقام.
أضيف بتاريخ :2017/06/08