قالت سفارة قطر في موسكو لقناة RT الروسية، إن المزاعم التي تشير لتورط جهات روسية في اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا" لا أساس لها، مشيرة لامتلاك أدلة تثبت تورط دول الحصار الخليجية.

وتأتي تصريحات السفارة القطرية لدى روسيا على ضوء ما أفاد به النائب العام القطري "علي بن فطيس المري"، حول تورط الدول الخليجية المشاركة في الحصار باختراق موقع "قنا" وبأن لدى الادعاء العام أدلة دامغة في هذا الشأن.

وقال المري في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة بهذا الصدد:
"لدينا من المعلومات والأدلة ما يكفي لاتهام الدول الخليجية المشاركة في حصار قطر باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية"، يجري الآن تأكيد المؤكد، الاختراق تم باستخدام أجهزة "آي فون" بها مصدر "أي بي" IP يشير إلى إحدى دول الحصار".

وأضاف النائب العام القطري:" ستلجأ الدوحة إلى كل الوسائل التي تعيد لجميع المتضررين نتيجة حصار قطر حقوقهم عبر طرق قانونية دولية"، مشيرا إلى أن القائمة التي أعدتها دول عربية للمشتبه بأنهم إرهابيون على صلة بقطر لا أساس لها من الصحة.

مُشددا على أن "ما يحدث مع قطر ليس مقاطعة، بل حصار كامل وعقاب جماعي للقطريين والمقيمين".

وكانت السفارة القطرية في موسكو نفت في السابع من الشهر الجاري الادعاءات التي نشرتها شبكة "سي إن إن" حول ضلوع جهات روسية لم تحددها بالقرصنة على موقع وكالة الأنباء القطرية والتي زعمت فيها نشر أخبار مفبركة أدت إلى اندلاع الأزمة الخليجية - القطرية، وتأتي تصريحات السفارة القطرية اليوم لتؤكد زيف ادعاءات الإعلام الأمريكي الجاهزة التي اعتادت مؤخرا إلصاقها بروسيا بعد كل إخفاق في انتخابات أو أزمة إقليمية.