#الإمارات تريد رقابة وضمانات أوروبية وأمريكية لأي اتفاق مع #قطر
دعا وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" إلى ضمانات أوروبية وأمريكية لتنفيذ أي اتفاق محتمل مع قطر، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأزمة عادت إلى مربعها الأول بعد "تسريب" الشروط الخليجية للدوحة لإنهاء الأزمة.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، لصحافيين في دبي أمس السبت، "لا نريد وساطة أوروبية، وأعتقد أن الأوروبيين لا يريدون لعب دور الوسيط. دورهم يجب أن يكون الضغط على قطر".
وأوضح "نحن نرى أن أحد الأفكار المطروحة أن هذه الضمانات تكون بنوع الرقابة الأوروبية الأمريكية"، مضيفا "لا بد أن يكون لدينا نظام ضمانات ونظام مراقبة وهناك اهتمام أوروبي أميركي كبير جدا بهذه الفكرة".
وقطعت السعودية ودولة الإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو، وتتهم هذه الدول الثلاث قطر بدعم الإرهاب وتطالبها بطرد مجموعات تصنفها "إرهابية" من أراضيها.
وتقدمت الدول الأربع بمطالب إلى قطر لرفع الإجراءات التي اتخذتها بحقها وبينها إغلاق قناة "الجزيرة". ولم يتم الكشف رسميا عن هذه المطالب إلا أنه تم تسريب الوثيقة لوسائل الإعلام، ورأى قرقاش أن هذا التسريب "يعيد الأزمة إلى مربعها الأول" بين الأطراف المتنازعة.
و شدد على أنه "ستكون هناك محاولة دبلوماسية أو اثنتين، وبعد ذلك إن لم ينجح الأمر (...) ستتغير علاقات قطر مع الدول الثلاث" الخليجية، من دون أن يتحدث بشكل واضح عن إمكانية طرد قطر من مجلس التعاون الخليجي الذي يضم أيضا سلطنة عمان والكويت.
وقال المسؤول الإماراتي إن "الأتراك انسحبوا من قطر عام 1916 وبعد 101 سنة رجعوا إليها من جديد. لتركيا مصالح كبيرة جدا في المنطقة ونتمنى من تركيا أن تتعامل مع الوضع بتعقل".
ورأى أن "هذا التصعيد لا معنى له، ففي نهاية المطاف (وجود) ألف أو ألفين أو ثلاثة آلاف جندي تركي هو شعور بعدم الثقة لدى الحكومة القطرية وعدم الاستقرار والتوازن"، بحسب قوله.
أضيف بتاريخ :2017/06/25