عقد وزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر الأربعاء 12 يوليو اجتماعا مع وزير الخارجية الأمريكي ريك تيلرسون في جدة وجرى خلال الاجتماع بحث الأزمة مع دولة قطر من جوانبها كافة.

وبحث وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بالإضافة لتواجد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ محمد عبدالله المبارك خلال الاجتماع الأبعاد المختلفة للأزمة مع قطر واستعرض جميع التطورات الأخيرة الخاصة به

 وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد أبوزيد أن شكري أكد خلال الاجتماع، أن التوصل الى تسوية لهذه الأزمة يظل رهناً بتفاعل الدوحة الإيجابي مع هذه المطالب، وتوقفها عن دعم الاٍرهاب والجماعات الإرهابية، مؤكدا مسك مصر بالمطالب التي قدمتها الدول العربية الأربع لقطر.

وكانت الدول الأربع قد أصدرت بياناً مشتركاً الثلاثاء 11 يوليو أكدت فيه أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين واشنطن والدوحة جاءت نتيجة لمطالبهم المستمرة، إلا أنها اعتبرت أن توقيع هذه المذكرة "خطوة غير كافية وسنراقبها"، مشدّدة على أن الدعم القطري للإرهاب يجب أن يتوقف نهائياً

من جانب آخر، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز تيلرسون في قصر السلام بجدة حيث استعراض العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وبخاصة الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله.