في سياق الرفض النيابي الكويتي للإساءة التي صدرت من بعض الأطراف الخارجية ضد الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، تقدم النائب الكويتي خليل الصالح بسؤال برلماني إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عن «إجراءات وزارة الخارجية تجاه التغريدات المسيئة لمغردين خليجيين وغيرهم، بحق عملاق الفن الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا».

 وأوضح الصالح أن هذه «التغريدات ولدت استياء واسعاً في الشارع الكويتي، لاسيما أنها لم تخلُ من النعرات الطائفية ومحاولات ضرب مقومات ومكونات المجتمع الكويتي بعضها ببعض».

ورأى أن المسؤولية تتعاظم على الحكومة للتصدي لمثل هذه الأصوات النشاز والتحركات المشبوهة.

وتساءل قائلا:«هل خاطبت الوزارة سلطات الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المغردون لتحريك دعاوى قضائية تجاه المسيئين؟».

وطلب الصالح إفادته عن عدد القضايا المماثلة التي سبق وتصدت لها وزارة الخارجية خلال السنوات الخمس الأخيرة والإجراءات التي اتخذت بشأنها.

في السياق ذاته، كشف النائب أحمد الفضل عن رغبته بتقديم اقتراح بقانون «المعاملة بالمثل» مع الدول الأخرى في شأن الإساءة لرموز الكويت، وبصدد بحث ذلك مع المجموعة القانونية في مكتبه.

وقال الفضل في تصريح للصحافيين «إذا أهان أحد من مواطني الدول الأخرى بلدي ولم تعاقبه دولته فنحن في الكويت لن نعاقب المواطنين الكويتيين الذين يقومون بنفس الفعل».

وأكد أن «الشعب الكويتي يحب الجميع ودولتنا تريد نشر السلام في كل المجتمعات، لكننا في نفس الوقت لسنا طوفة هبيطة، فلدينا لسان لنرد على المسيئين لنا، وسيكون لدينا قانون يحمينا من المساءلة».