عشقي يتهم “ #الجزيرة” بفبركة أخبار تتعلق بزيارته للكيان الإسرائيلي
استفاق اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي بعدما ذاع صيته في التقارب وعلاقة الود مع كيان الاحتلال الإسرائيلي التي يجاهر بها علنا دون اكتراث أو خشية من محاسبة أو في أقل تقدير بتوجيه له انتقاد من الجهات الرسمية في المملكة التي تضلل الرأي العام بالادعاء بأنه(عشقي) يمثل نفسه في بلد معروف بأنه غير مسموح بممارسة حرية التعبير عن الرأي حينما يكون هذا الرأي خلاف إرادتها.
وفي هذا الصدد نفى "عشقي" أن يكون قد زار كيان الاحتلال، وأن يكون قد تحدث عن إمكانية فتح سفارة سعودية هناك، وحمل بشدة على قناة "الجزيرة" وزعم بأنها تقوم بفبركة الأخبار على خلفية الأزمة الخليجية وقال عبر حسابه بموقع "تويتر" "لم أذهب إلى (إسرائيل) ولَم أقل بفتح سفارة وإنما هي فبركة من الجزيرة والمذيع من الجزيرة الانجليزية وإنما تخدع السذج وتنتقم مني من أجل الصفعة" على حد تعبيره.
جاء ذلك على خلفية تقارير بثتها وسائل إعلام أمريكية عن علاقة الرياض بتل أبيب بواسطة عشقي حيث حمّل الأخير قناة "الجزيرة" الانكليزية مسؤولية تلك التقارير، زاعما أنها فبركت الأخبار عنه بسبب رفضه التعامل معها على خلفية الأزمة الخليجية ومقاطعة الدول الأربعة لقطر بدعوى دعمها للإرهاب.
فيما تؤكد جميع التصريحات الإسرائيلية زيارات "عشقي" المتكررة للأراضي الفلسطينية المحتلة ولقاءاته بمسؤولية إسرائيليين، كذلك وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت مرارا على أن اللقاءات مع عشقي كانت تجري بعلم ومعرفة وتوجيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي كان يولى اللقاء بعشقي أهمية خاصة.
وفي تصريحات للمتحدث باسم خارجية الاحتلال ايمانويل نحشون، في يوليو من العام 2016، يدحض ما أدعاه عشقي اليوم حيث أكد أن الأخير التقى خلال زيارته إلى الأراضي المحتلة، بالمدير العام للخارجية الإسرائيلية دوري غولد المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في فندق فخم بالقدس.
كذلك ذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية الصادرة باللغة الإنجليزية، أن عشقي جاء على رأس وفد مؤلف من رجال أعمال وأكاديميين في مهمة للترويج للمبادرة العربية، بإيعاز من ولي ولي العهد آنذاك محمد بن سلمان، مشيرة إلى أنه ليس بإمكان عشقي زيارة الكيان دون موافقة السلطات السعودية.
أما "القناة 24" فقد أشادت بعشقي ودوره، وقالت إنه يعدّ من أقرب المستشارين إلى الملك سلمان، وأنه التقى وحاور الإسرائيليين في الماضي، وطرح ملف الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وإيران خلال لقائه دوري غولد.
أضيف بتاريخ :2017/08/22