مصادر تتوقع أربع خطوات يمكن أن تقدم عليها #الرياض وحلفاؤها لتشديد الحصار على #الدوحة
قبيل إعلان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده لا تمانع من استمرارها لعامين، معتبرا أن "الشعب القطري هو من يقرر من يحكمه"، توقعت مصادر خليجية أن تتصاعد حدة الأزمة الخليجية بين دولة قطر وخصومها الأربعة سياسيا وإعلاميا، وأن تركز المملكة السعودية التي تقود هذا التحالف على خطوات جديدة مفاجئة.
وكشفت المصادر ، وفق ’’رأي اليوم’’ عن جدول أعمال مزدحم متوقع في الأيام والأسابيع المقبلة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
أولا: عقد مؤتمر للمعارضة القطرية في مدينة لندن في منتصف شهر أيلول (سبتمبر) الحالي، وحشد شخصيات سياسية وإعلامية عربية وبريطانية لحضوره إلى جانب شخصيات قطرية.
ثانيا: تبدل المملكة السعودية وحلفاؤها جهودا مكثفة في الوقت الراهن لإقناع السلطات الأمريكية باستقبال الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني (المرشح كأمير بديل) في واشنطن، واجتماعه بالمسؤولين الرسميين الكبار، وظهوره في وسائل إعلام أمريكية، وأكدت هذه المعلومة صحيفة يومية مقربة من الحلف الرباعي تصدر في لندن.
ثالثا: احتمال ممارسة ضغوط على الكويت لتوجيه الدعوة للشيخ عبد الله بن علي لحضور القمة الخليجية المقبلة التي تعقد على أراضيها في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وإعطائه مقعد قطر، على غرار ما فعلت الحكومة القطرية مدعومة بدول خليجية في قمة الدوحة العربية في آذار (مارس) عام 2013، حين جرى إعطاء مقعد سورية للمعارضة السورية، والسماح للسيد معاذ الخطيب بإلقاء كلمة سورية في القمة.
رابعا: ترتيب جولات عربية ودولية للشيخ عبد الله بن علي يلتقي فيها مسؤولين كبارا، ولا تستبعد المصادر الخليجية نفسها، أن تكون مصر والبحرين والإمارات من أوائل الدول التي ربما تشملها هذه الجولة.
ما زال من غير المعروف كيف سيكون الرد القطري إذا ما جرى تطبيق هذه الخطوات جزئيا أو كليا، لكن المصادر الخليجية نفسها لا تستبعد أمرين، الأول: أن تتأجل القمة الخليجية القادمة في الكويت، والثاني: احتمال انسحاب قطر من مجلس التعاون الخليجي، أو تجميد عضويتها في المجلس.
وبالتزامن مع عودة تحريك الأزمة الخليجية من قبل الجبير أمس الثلاثاء كانت قطر مع موعد افتتاح ميناء حمد أكبر موانئها وأحدثها في خطوة جديدة على طريق مواجهة آثار الحصار المفروض عليها من قبل الدول الأربعة المقاطعة لها.
أضيف بتاريخ :2017/09/06