أعلن النائب العام في قطر، علي بن فطيس المري، أن حكومة بلاده أوشكت على الإعلان عن التفاصيل الكاملة حول اختراق وكالة أنبائها، وتلفيق تصريحات.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المري قوله، إن الأزمة مع قطر "بدأت بتلفيق أحاديث" لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في أعقاب اختراق قرصنة وكالة الأنباء القطرية، وهو ما وصفه المري بأنه "جريمة قانونية مكتملة الأركان".

وأعلن المري خلال ندوة صحافية بمدينة نيويورك، أن بلاده قطعت شوطاً كبيراً في التحقيقات، وبات الكشف عن هوية مخترق الوكالة وشيكًا، ولم يبق سوى استكمال بعض المعلومات لكشف التفاصيل الكاملة حول من قاموا بالاختراقات.

ووصف المري منفذي محاولة القرصنة بالنعام التي حاولت الاختباء، فوضعوا رؤوسهم في الرمال، وأجسامهم ترى بالعين، فيما نقلت صحف محلية قطرية عن المري، قوله بأن المنفذين "معروفون دولاً وأشخاصاً".

وبدأت الهيئات القطرية تحقيقات جنائية حول واقعة الاختراق، ونجحت في الوصول إلى المتورطين وأرقامهم، مؤكداً أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب.

وكان الحديث المنسوب إلى الشيخ تميم بن حمد، حول الموقف القطري من الأوضاع الإقليمية والخليجية، كان أحد الأسباب المباشرة للأزمة الخليجية.