نفى مكتب أحمد علي عبد الله صالح، النجل الأكبر للرئيس اليمني السابق، صحة التقارير الصحفية التي تحدثت عن رفع السلطات الإماراتية الإقامة الجبرية المفروضة عليه.

قناة "اليمن اليوم" المقربة من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، نقلت عن مصدر في مكتب نجله الأكبر أحمد قوله إن "تلك الأنباء عارية عن الصحة، وأن السفير أحمد علي عبد الله صالح... لا يزال تحت الإقامة الجبرية، وممنوع من السفر أو العودة إلى بلاده".

وتأتي هذه التصريحات نفيا لما قالته صحيفة "المشهد اليمني"، استنادا إلى "مصادر دبلوماسية مطلعة"، حول رفع السلطات الإماراتية الإقامة الجبرية عن أحمد صالح بأمر خاص من ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتفرض الإمارات الإقامة الجبرية على السفير اليمني هناك أحمد علي عبد الله صالح منذ انطلاق عمليات ماتسمى بـ "عاصفة الحزم" في 26 آذار/مارس 2015، عقب استدعائه إلى الرياض ومقابلته وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان آنداك الذي يقود الحرب على اليمن المستمرة مايقارب ثلاثة أعوام.

وفي 14 إبريل من العام ذاته أدرج مجلس الأمن الدولي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ونجله الأكبر احمد، الذي تولى سابقا منصب السفير اليمني بالإمارات، في قائمة العقوبات الأممية، التي تشمل المنع من السفر وتجميد أرصدتهما، بجانب مسؤولين من حركة أنصار الله.