أسقطت السلطات البحرينية الجنسية الأربعاء 4 أكتوبر عن ناشطين بحرينين بعد أن اتهمتهما بـ "التدرب على عمليات إرهابية وحيازة أسلحة ومتفجرات".

وقال عيسى الرويعي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أصدرت الحكم بحق معارضين بحرينيين، بعد "إدانتهما بالتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات، والتحريض عليها، وحيازة سلاح ناري بغير ترخيص، بهدف تنفيذ عمل إرهابي".

وزعمت السلطات البحرينية أن أحد الناشطين تلقى تدريبات عسكرية في إيران، كما أنه كان على تواصل مع من وصفتهم بـ "العناصر الإرهابية" الموجودة داخل البحرين وخارجها، وأنه غادر البحرين بداية العام 2015 متوجها إلى إيران، بتنسيق مع أطراف موجودة خارج البحرين، وبمساعدة عناصر داخلها، بحسب وكالة الأنباء البحرينية.

كما زعمت أنه تلقى تدريبات على استعمال أنواع من الأسلحة، على يد عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني، بهدف تجهيزه وتهيئته للقيام بأي عمليات داخل البحرين.

وقال نشطاء إن "الحكومة استخدمت على نحو متزايد الوسائل الإدارية والقانونية ضد خصومها وصورتهم، هم والاحتجاجات، على أنهم جزء من مؤامرة أوحت بها إليهم إيران لإسقاط نظام الحكم الملكي"، في وقت تنفي فيه المعارضة وجود أي تأثير من طهران عليها.

يذكر أن السلطات البحرينية أصدرت في الأشهر الأخيرة مئات الأحكام بالسجن، وإسقاط الجنسية، والإعدام، ومن أبرز أحكام إسقاط الجنسية ما أصدر بحق عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم.