#مجلس_التعاون_الخليجي يعلق على تقرير #الأمم_المتحدة بشأن #اليمن
رفض مجلس التعاون الخليجي السبت 7 أكتوبر الأحصائيات المذكورة في تقرير الأمم المتحدة والتي تدين التحالف السعودي للحرب ضد اليمن، واعتبرت أن تلك الإحصاءات "مستقاة من مصادر غير موثوقة وموالية لجماعة "أنصار الله" وصالح"، بحسب تعبير المجلس.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني أن دول التحالف من أجل الشرعية في اليمن تحرص على تفادي الأضرار على المدنيين والأطفال في اليمن، وعبر عن أمله في أن تستند الأمم المتحدة في تقاريرها على مصادر ذات مصداقية وموثوقية، وأن تراجع هذه المعلومات والإحصائيات والتصنيفات في ضوء ذلك.
وادعى الزياني أن التحالف ملتزم بالقوانين الإنسانية الدولية في عملياته العسكرية والإجراءات التي ينتهجها في هذا الشأن.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين إن على الأمم المتحدة الالتزام بالمنهجية الموضوعية في إعداد مثل هذه التقارير للحفاظ على مصداقية الأمم المتحدة، معربا عن تحفظه على التقرير الأممي بشأن الأطفال في اليمن، لعدم دقة المعلومات الواردة فيه التي استندت على مصادر مضللة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وزعم العثيمين أن دول التحالف الذي تقوده المملكة السعودية تحرص على سلامة المدنيين اليمنيين بمن فيهم الأطفال، وهي تعمل على إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في اليمن، وتعد من أكثر الدول تقديما للمساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، لافتا إلى ان التحالف يسعى لتسوية سياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سلم تقريره السنوي حول الدول والجماعات «المُنتهكة لحقوق الأطفال» إلى مجلس الأمن حيث كشف أوضاع الأطفال في الصراعات المسلحة، عن إدراج اسم التحالف العربي بقيادة السعودية في حربها على اليمن.
وحمّل التقرير، قوات التحالف، مسؤولية مصرع 683 طفلا في غاراتها الجوية في اليمن، العام الماضي.
ولم يقدم مجلس التعاون الخليجي أي أدلة تنفي ارتكاب التحالف السعودي لكل الجرائم في اليمن أو تبرهن براءته.
أضيف بتاريخ :2017/10/08