رفضت محكمة التمييز الكويتية، الإثنين، بشكل نهائي، التماس هيئة دفاع متهمي ماتسمى بـ "خلية العبدلي"، لإلغاء حكم الحبس الصادر بحقهم.

وقررت المحكمة، التي تعتبر أعلى مراحل التقاضي في دولة الكويت، عدم قبول طلب المتهمين بإعادة النظر في الحكم الصادر بإدانتهم بـ "التخابر مع إيران والانتماء لـحزب الله اللبناني".

وتزامن هذا القرار كذلك مع إحالة النيابة العامة 12 متهما من أقارب المتهمين الرئيسين إلى محكمة الجنايات، بتهم "التخابر مع إيران والقيام بأعمال عدائية ضد الدولة، وإيواء المتهمين والتستر عليهم، بما يزعزع أمن البلاد"، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية.

وتعود القضية المذكور المتهم فيها 26 كويتيا وإيرانيا واحدا، إلى أغسطس 2015، حين أعلنت وزارة الداخلية اعتقال من وصفتهم بأنهم أعضاء في خلية إرهابية، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة العبدلي، شمال العاصمة الكويت.

فيما وجهت النيابة للمتهمين تهم التخابر مع "إيران وحزب الله"، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه لا يوجد للحزب خلايا أو أفراد أو عناصر في الكويت سوا كانوا كويتيين أو لبنانيين، مشددا على أن كل هذه الاتهامات التي سيقت باتجاه حزب الله هي اتهامات غير صحيحة وإنها اتهامات ذات خلفية سياسة.

 مشددا على حرص حزب الله الأكيد والشديد على حسن العلاقات بين لبنان والكويت، وأشاد بموقف الكويت مع لبنان معربا عن استعداد لإجراء الحوار الهادئ لإزالة أي التباس عبر القنوات الدبلوماسية والرسمية في البلدين.