أطلقت السلطات البحرينية سراح 3 نشطاء حقوقيين الأحد 22 أكتوبر بينهم الناشطة ابتسام الصائغ التي كشفت عن تعرضها للتعذيب والتحرش الجنسي أثناء الاعتقال.

وكان المعتقلون الثلاثة قد اشتكوا من تعرضهم للتعذيب في مقر جهاز الأمن الوطني بالمحرق، وأكدت الصائغ تعرضها للتعذيب الوحشي، عند استدعائها للتحقيق في 26 مايو 2017، وبدلا من أن تحقق الحكومة في تعذيب الصائغ قامت باعتقالها وتوجيه تهم بالإرهاب بحقها.
وذكرت وسائل إعلام بحرينية أن الذين أفرج عنهم هم محمد الشاخوري ورضي القطري بالإضافة إلى الناشطة الصائغ حيث تم اعتقالهم في شهرر يوليو الماضي ووجهت لهم السلطات البحرينية تهمة الاتصال بمنظمات إرهابية بينها مؤسسة حقوقية قطرية.
وقال رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش: "إن إخلاء سبيل ابتسام الصائغ ومحمد الشاخوري ورضي القطري لا يكفي ويجب إسقاط التهم عنهم ومحاسبة المتورطين في تعذيبهم".

يذكر أن منظمات محلية وجهات دولية بينها واشنطن قد طالبت بالإفراج عن الصائغ والنشطاء الآخرين وإلغاء التهم الموجهة لهم.