خليجية

أعلنت الكويت، مساء اليوم الخميس، تصنيف 11 شخصا وكيانين في اليمن، ممولين وداعمين لتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

وتعد الكويت هي خامس دولة خليجية تقوم بهذا الإجراء، بعد المملكة السعودية والبحرين وقطر والإمارات، التي اتخذت، أمس الأربعاء، القرار ذاته.

ونقلت وكالة “كونا” الكويتية الرسمية، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، لم تسمه، أن لجنة مكافحة الإرهاب بالكويت، أدرجت كيانين و11 شخصا ‏قادة وممولين وداعمين لتنظيمي ‏القاعدة وداعش في اليمن على القائمة المحلية لممولي وداعمي الإرهاب.

وأشار المصدر إلى أن الإجراء اتخذ بالشراكة مع الولايات المتحدة الرئيس المشارك مع السعودية، ضمن جهود المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، الذي تم إنشاؤه مؤخرا، في العاصمة الرياض.

وأكد المصدر، أن ما يتخذ من قرارات “يأتي تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1373/2001 الصادر تحت الفصل السابع، مشددا ‏على أن ما ‏تتخذه دولة الكويت من إجراءات في هذا الصدد “يتوافق مع دستور الدولة وقوانينها وأنظمتها المحلية”.

وأشار المصدر إلى أن "الكيانين هما جمعية الرحمة الخيرية وسوبر ماركت الخير (مقرهما اليمن) إلى جانب 11 شخصا من الجنسية اليمنية مدرجين وهم نايف صالح سالم القيسى وعبدالوهاب محمد عبدالوهاب الحميقانى وهاشم محسن عيدروس ونشوان العدني وخالد عبدالله صالح المرفدي وسيف عبدالرب سالم الحيشي وعادل عبده فاري عثمان الذهباني ورضوان محمد حسن قنان ووالي نشوان اليافعي وخالد سعيد غابش العبيدي وبلال على الوافي".

وتم الإجراء بالتزامن مع وزارة الخارجية الأمريكية، لكن القوائم اختلفت من دولة إلى أخرى.

وتطابقت السعودية وقطر والبحرين والكويت في إدراج كيانين و11 شخصا، فيما أدرجت الإمارات 10 أشخاص وكيانا واحدا، إذ استبعدت أمين عام حزب الرشاد السلفي عبد الوهاب الحميقاني، ربما لإدراجه في لائحة سابقة، كما تم استبعاد جمعية “الرحمة الخيرية” من القائمة الأخيرة.

وكانت القائمة الأمريكية هي الأقل، بإدراج 8 أشخاص وكيان واحد، إذ استبعدت واشنطن “عبدالوهاب الحميقاني، ونايف القيسي، وهاشم عيدروس″، بالإضافة إلى استبعاد “جمعية الرحمة”، وقد يكون السبب إدراجهم منذ وقت سابق.