حمل الشيخ محمد خجسته عضو مجلس علماء البحرين الملك البحريني مسؤولية تدهور صحة الشيخ عيسى قاسم، ودعا مؤسسات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل الفوري.

وأشارت مصادر إلى أن الشيخ قاسم تدهورت حالته الصحية وفقد نحو 30 كيلوا غراما من وزنه جراء الحصار وفرض الإقامة الجبرية في منزله.

وقال الشيخ خجسته: "بعد عدة شهور على فرض الإقامة الجبرية على الشيخ عيسى قاسم تحدثت مصادر من قرية الدراز عن تدهور الوضع الصحي للشيخ، مؤكدا أن الشيخ عيسى قاسم بحاجة إلى العلاج العاجل، وأضاف: "إن الحكومة وملك البحرين يتحملان مسؤولية حالته الصحية".

ودعا عضو مجلس علماء البحرين جميع مؤسسات حقوق الإنسان الدولية التدخل الفوري نظرا إلى حساسية الموضوع ولإنقاذ حياة الشيخ عيسى قاسم.

وأكد الشيخ خجسته أن مطلب الشعب والمعارضة هو تسوية قضية الشيخ عيسى قاسم بالكامل، وقال: "ليس مقبولا بأي شكل من الأشكال علاج الشيخ عيسى قاسم فقط، وإن استمرار فرض الإقامة الجبرية بمعنى أنه لن يتم تسوية المشكلة أبدا وستتعرض صحته إلى الخطر مجددا، لذلك نطالب بالتوصل إلى تسوية سياسية لقضية الشيخ عيسى قاسم".

ولفت الشيخ خجسته إلى اضطراب عملية علاج وتدهور الحالة الصحية للشيخ عيسى قاسم بسبب الحصار على منزله وفرض الإقامة الجبرية عليه.

وقد أصدر الشيخ حسين الديهي نائب أمين عام حركة الوفاق بيانا قال فيه: "المعلومات الدقيقة تكشف عن تدهور خطير على حياته جراء ما يتعرض له من سوء الأوضاع الصحية وتراكم التداعيات على صحته منذ فترة طويلة، خصوصا وانه يخضع للحصار والإقامة الجبرية منذ عام ونصف مما يشكل إهانة لشعب البحرين وبالخصوص المكون الشيعي الذي يُؤْمِن بقيادة ومرجعيته".

وأكد على أن العالم اليوم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية مهمة في العمل على إنقاذ حياة الشيخ عيسى قاسم بكل ما يستطيع، وهذا التدهور الأخير جرس إنذار للجميع في الداخل والخارج"