أكد علماء البحرين اليوم الإثنين على أن "حياة الزّعيم الديني الشيخ عيسى قاسم في وضع مُقلق جدًا لا يمكن السكوت عليه"، داعين "الجميع إلى هبة جماهيرية غيورة في ليلة الجمعة والنزول للشارع في مسيرات سلمية"

وطالب العلماء في بيان السّلطة البحرينية بـ " وقف الإقامة الجبرية وفك الحصار العسكري الجائر عن منزل سماحته فورًا"، وقالوا إنَّ "أيَّ تأخيرٍ بعد اليوم في رفع هذا الحصار سيعني للشعب بأنَّ هناك نيةٍ مبيّتة لدى النّظام -ورأسه شخصيًا- مع الإصرار على قتل الشّيخ في منزله بدمٍ بارد، ولا معنى آخر غيرُ ذلك".

ولفت البيان بقول إنَّ "حياة هذا الرّجل الرّباني الذي أوقف كلَّ عمره الشّريف لخدمة الإسلام هي غالية بغلاء الإسلام الذي ترخص دونه كلُّ الأنفس والأهل والأبناء ولا ندّخر شيئًا في سبيل صونه والذّود عنه".

وشدد البيان على إنَّ "كلّ هذه المحاصرة للشّعب في دينه، ورموزه، وقياداته، وشبابه، ونسائه، وحملات المداهمات، والاعتقالات، وتلفيق التّهم للمعارضين السّياسيين، وآخرها الزّج بإسم أمين الشّعب سماحة الشيخ علي سلمان في التصفيات القبلية الخليجية التي لا ناقة للشّعب فيها ولا جمل، كلّها أساليب بائسة وفاشلة، لنْ تثني الشّعب عن حراكه والمضي في مسيرته والمطالبة بحقوقه مهما كان ويكون".