قالت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن عضو العائلة القطرية الحاكمة، سلطان بن سحيم آل ثاني، عقد الاثنين 18 ديسمبر اجتماعا كبيرا لأفراد الأسرة الأميرية في سعيه لـ"إنقاذ قطر".

وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية أن الاجتماع شارك فيه "أكثر من 20 فردا من عائلة آل ثاني في مجلس واحد"، مشددة على أنه "الأول من نوعه منذ قطع العلاقات مع قطر" من قبل المملكة السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقالت القناة إن حاضري الاجتماع كانوا "من جميع أفرع الأسرة ومن الشخصيات الوقورة والحكيمة"، وأضافت: "الاجتماع جاء تلبية لدعوة الشيخ سلطان بن سحيم بهدف تضامن حكماء الأسرة وتكاتف أبنائها للعمل على إنقاذ قطر".
ووفقا لقناة "الإخبارية" فإن المشاركين في الاجتماع "أكدوا توافقهم الكامل وغيرة الأسرة على وطنهم قطر والرغبة في استقرارها".

وقالت القناة السعودية إن هذه الفعالية جاءت "بشكل عفوي"، مشيرة إلى أن أفراد عائلة آل الثاني الذين حضروا الاجتماع "حرصوا خلاله على تبادل التهاني بمناسبة اليوم الوطني القطري وتمنياتهم بعودة قطر إلى الحضن الخليجي والعربي".

وذكرت القناة أن سلطان بن سحيم "بعث بتهنئة للشعب القطري بمناسبة باليوم الوطني وأكد أن الاحتفال الحقيقي سيكون يوم عودة قطر لعروبتها والحضن الخليجي"، وأعلن أن "أبناء قطر في الداخل والخارج على قلب رجل واحد".

وتعهد سلطان بن سحيم خلال الاجتماع بأن "قطر ستعود قريبا لنسيجها الخليجي"، فيما قال إن قرارات سحب الجنسيات من بعض شيوخ القبائل القطرية من قبل سلطات البلاد مرفوضة،  بحسب قناة "الاخبارية".

هذا ولم تعلن القناة عن مكان عقد هذا الاجتماع، ولكن من المعروف أن الشيخ القطري سلطان بن سحيم يقيم في المملكة السعودية.

وجاء هذا التطور بالتزامن مع احتفال دولة قطر الاثنين باليوم الوطني في البلاد إحياء لذكرى تأسيسها على يد الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني (1826-1913)، في 18 ديسمبر عام 1878.

ويعد احتفال قطر باليوم الوطني هذا العام هو الأول منذ بداية المقاطعة المفروضة على البلاد منذ 5 يونيو من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، والتي تعتبرها السلطات القطرية حصارا غير قانوني.