وصف "تيار العمل الإسلامي" البحريني، الشيخ الشهيد نمر باقر النمر بأنه كان رائداً في المعرفة والجهاد والعمل الصالح، وأنه كان مقداماً ورائداً في تعرية ومواجهة أعتى نظام طاغوتي متجبر في المنطقة.

وأصدر التيار بياناً "اليوم الثلاثاء ٢ يناير " بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لجريمة إعدام الشيخ الشهيد قال فيه: إن النظام السعودي "يقود جرائم الإرهاب البشعة كسيول الدماء التي يسفكها يومياً في اليمن منذ أكثر من عامين ونصف، وفي البحرين عبر دعمه للنظام الخليفي الفاسد، وفي المنطقة عبر وكلائه من التنظيمات الإرهابية كما في العراق وسورية وغيرهما". مضيفاً أن "كل تلك الجرائم الكبرى تشهد على مصداقية كلمات هذا الشهيد المؤمن حين صدح بالحق ولم يخف إلا ربه العظيم".

وجاء في البيان: "في مثل هذا اليوم وقبل عامين أقدم النظام السعودي على قتل الفقيه المجاهد والناطق بكلمة الحق الشيخ نمر باقر النمر رضوان الله عليه مع ثلاثة من المؤمنين الصالحين. ومن ذلك اليوم فإن النظامين الخليفي والسعودي قد فتحا الباب على المزيد من جرائم القتل بالإعدام والتصفية الممنهجة في البحرين الكبرى، فارتقى العشرات من خيرة الصالحين من شعبنا مضرجين بدمائهم إلى جنات النعيم، وآخرهم الشهيد سلمان الفرج قبل أيام".

وتابع البيان: "إن شعبنا البحراني المجاهد الذي انطلق هذا الشهيد الكبير في الدفاع عن حقوقه قد ارتسم ذات النهج الحسيني في رفض النظام الخليفي كما قال الإمام الحسين عليه السلام: (ومثلي لا يبايع مثله)".

وفي ختام البيان، أكد التيار بأن " شعبنا الذي يُحي ذكرى هذا الشهيد الصالح سيبقى وفياً لدماء شهدائه الأبرار، ماضياً بعزم وإصرار على نيل كافة حقوقه، راجياً نصر الله العظيم، وما النصر إلا من عند الله الذي توعد بالانتقام من الطغاة القتلة، وكما انتهت أحدوثة داعش فستنتهي أحدوثة من أسسسها ورعاها".