بث أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر والموالي للمملكة السعودية عبدالله بن علي آل ثاني مقطع فيديو اليوم الأحد أكد فيه أنه محتجز في دولة الإمارات العربية المتحدة، محملا ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد مسؤولية أي أذى قد يصيبه.

وقال عبد الله بن علي بن عبد الله آل ثاني "أنا متواجد في أبو ظبي في ضيافة الشيخ محمد لكنه ليس في وضع الضيافة وإنما في وضع حجز".

وأشار إلى أنهم قالوا له ألا يخرج من مكانه، وأضاف: "إذا حدث لي شيء فأهل قطر بريئون منه".

وأكد أن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبو ظبي هو من يتحمل مسؤولية أي شيء يحدث له.

وتلقى "آل ثاني" دعوة من محمد بن زايد لزيارة أبوظبي قبل أن يفاجأ بالإجراءات التي تم اتخاذها ضده.

وخلال الفترة الماضية، لم تتوقف وسائل إعلام الدول المقاطعة لقطر عن الترويج لـ" عبدالله آل ثاني"، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، تخطيط دول المقاطعة لاستخدامه في تنفيذ مخطط انقلابي في الدوحة.

وكان "عبدالله آل ثاني"  أصدر بيانا في 17 سبتمبر/أيلول دعا فيه إلى اجتماع "عائلي ووطني لبحث أزمة قطر وإعادة الأمور لنصابها"، مضيفا أن "واجبنا عدم الصمت في هذه الأزمة".

ومع تصاعد الأزمة الخليجية، برز عبدالله بن علي بن عبد الله آل ثاني في وسائل الإعلام السعودية بحملة المديح والثناء كانت تحمل في طياتها أنه يجري تهيئة الأرضية كي يلعب هذا الشيخ دورا ما في الأزمة بين قطر وباقي الدول العربية المقاطعة لها.