خليجية

الملكة #السعودية و #البحرين تدينان "اعتراض #قطر" طائرتين مدنيتين إماراتيتين


أصدرت المملكة السعودية والبحرين ومصر الاثنين 15 يناير بيانات إدانة لاعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين وهما في طريقهما إلى المنامة"، واعتبرتها خطوة خطيرة وتهدد أمن وسلامة حركة الطيران المدني.

وقالت الخارجية السعودية في حسابها على موقع "تويتر": ندين اعتراض مقاتلات قطرية لطائرتين مدنيتين إماراتيتين متجهتين إلى عاصمة مملكة البحرين"، وأضافت تصريحا لمسؤول بالخارجية: "هذا الإجراء يشكل تهديدا لسلامة الطيران المدني وخرقا للقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مع الأخذ في الاعتبار أن بياني الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية أكدا على أن الرحلتين اعتياديتان ومجدولتان ومعروفتا المسار ومستوفيتان للموافقات والتصاريح اللازمة والمتعارف عليها دوليا".

ووصفت الخارجية البحرين الحادث بأنه "خرق واضح للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة، خاصة تلك الصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وما نصت عليه اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي وتعديلاتها لعام 1944"، وأضافت: "هذا السلوك العدائي المرفوض من قبل قطر تجاه الطائرات المدنية، بات متكررا في الفترة الأخيرة، ويعرض سلامة الطيران المدني للخطر، ويحمل تهديدا على حياة المدنيين".

وتجري هذه التطورات بالتزامن مع تصاعد ملموس للتوتر في العلاقات بين الإمارات وقطر على خلفية إعلان الدوحة أن طائرتين إماراتيتين حربيتين خرقتا المجال الجوي القطري مرتين في 21 ديسمبر الماضي و3 يناير الجاري.

وقالت قطر، في رسالة بعثتها للأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمجلس الأمن الدولي بخصوص الحادث الأول: "إنه في حال تكرار مثل هذا الانتهاك، فإن دولة قطر سوف تتخذ، حفاظا على حقها السيادي المشروع، كامل الإجراءات اللازمة للدفاع عن حدودها ومجالها الجوي وأمنها القومي، وفقا للقوانين والضوابط الدولية".

ويأتي هذا التصعيد وسط توتر غير مسبوق يخيم على الخليج إثر قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الـ5 يونيو/تموز 2017، جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقفها الحركة البحرية والبرية والجوية معها.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة فيما تعتبر الدوحة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتستند إلى مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

أضيف بتاريخ :2018/01/16

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد