كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الكويتي النائب حمد الهرشاني عن موافقة اللجنة على إقامة مقر للقنصلية الكويتية في كل من مدينة النجف العراقية ومدينة مشهد الإيرانية، ليكون تابعا للسفارة الكويتية في بغداد وطهران، من أجل رعاية مصالح المواطنين الكويتيين ومساعدتهم في المدينتين.

وقال الهرشاني، في تصريح صحافي، أمس الإثنين، إنه تمت الموافقة على إنشاء مكتب لخدمة المواطنين بالخارج في وزارة الخارجية ويزود بخط ساخن لتقديم الدعم الفوري للمواطنين الكويتيين خارج البلاد في حالة الطوارئ والتواصل مع ذويهم، حسبما أفادت صحيفة "الجريدة" الكويتية.

وأكد الهرشاني أن اللجنة وافقت على اقتراح بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتكويت العاملين في السفارات والقنصليات والمكاتب الصحية والثقافية والإعلامية بالخارج.

ولفت إلى إقرار مشروع قانون بالموافقة على النظام الأساسي للهيئة القضائية الاقتصادية لدول الخليج العربية.

مشيراً إلى أن اللجنة أقرت مشروع قانون بالموافقة على اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجزائية (الجنائية) ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية بين الكويت ومصر.

وتابع الهرشاني  قائلا: سنقوم بتوجيه الدعوة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لمناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الإقليمية والدولية، فيما يتصل بالأحداث الجارية حاليا في المنطقة وبعض الدول العربية، بالإضافة إلى حضور وزارة الداخلية للاستئناس برأيها حول مذكرة التفاهم للتعاون الأمني بين حكومة الكويت وجمهورية العراق.

وفي نهاية الشهر الماضي، قالت وزارة النقل العراقية إن خطوط الطيران الكويتي استأنفت استخدام الأجواء العراقية في معظم رحلاتها المتجهة إلى دول عربية وأوروبية، موضحة أن أجواء بغداد أصبحت آمنة تماما.

وينهي الإعلان العراقي حظرا للطيران الكويتي داخل الأجواء العراقية دام أكثر من 3 أعوام، إثر إعلان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حظر الطيران داخل الأجواء العراقية في أغسطس/آب 2014، بسبب تنامي نفوذ تنظيم دعش الإرهابي وبدء الحرب ضده في العراق، خوفا على حياة وسلامة المسافرين.