خبير-(وكالات).

تنطلق في دولة الكويت مبادرة بعنوان "شمسنا الكويت" بهدف الاستفادة من الطاقة الشمسية من أجل توليد الطاقة الكهربائية، حيث سيأمن المشروع ما نسبته ١٥٪ من الطلب المحلي على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام٢٠٣٠م وفق ما أعلنه أمير الكويت في خطابه أمام المؤتمر الثامن عشر للتغير المناخي الذي انعقد في الدوحة أواخر عام ٢٠١٢م.

 المبادرة التي أطلقتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية، تأتي في ضل عجز البلد النفطي عن إيجاد حل لمشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء.

وقد استخدمت المؤسسة في مشروعها نظام الخلايا الشمسية لتوفر لأصحاب المنازل طاقة مكملة إلى جانب الطاقة المعتادة، وقد تم استغلال المساحات المتوفرة بالمنازل في تركيب خلايا شمسية كهروضوئية.
 
كما يلزم على المواطنين الراغبين في الاستفادة من هذا المشروع استيفاء حزمة من الشروط منها أن يكون المتقدم هو المالك للعقار وأن العقار لايعاني من مشكلات في الصيانة كما يجب على المواطن المتقدم أن يكون مواضباً على تسديد فواتير الكهرباء.

وفي هذا الإطار، صرّح مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي "الدكتور عدنان شهاب الدين" إن هذا المشروع هو أحد المشاريع الرئيسية للمؤسسة والتي تأتي استجابة لتوجيهات أمير البلاد، وذلك لحل (أزمة الكهرباء) التي تعاني منها دولة "الكويت" بسب وجود الفساد في الأجهزة الحكومية، على الرغم من وجود نوع من الرقابة المجتمعية تحت مظلت "مجلس الأمة الكويتي" حيث يكون على عاتق النواب فيه مناقشة أهم القضايا والأزمات الداخلية للمجتمع الكويتي، والتي أهمها قضايا الفساد المستشرية لدى بعض المتنفذين في الأجهزة الحكومية.

ويعتقد أن انطلاق هذا المشروع في "الكويت" يجعل منها متقدمة خطوات على جارتها الكبرى المملكة السعودية والتي لازالت تعجز عن وضع خطط استراتيجية مستقبلية مماثلة لتأمين الطلب المتزايد على الطاقة.