ناشطة بحرينية: #سجن_جو يصادر الكتب الدينية ومواد التنظيف من السجناء
قالت الناشطة البارزة ابتسام الصائغ أن ما يتعرض له سجناء سجن جو المركزي من عمليات تفتيش وإتلاف ومصادرة مواد النظافة ومصادرة الكتب الدينية هو "انتقام" من السجناء.
وبثت الصائغ أجزاء من مكالمات هاتفية لأحد المعتقلين وهو يروي معاناتهم مع شرطة السجن.
وأوضحت نقلا عن أحد المعتقلين قوله: أن حملات التفتيش تبدأ من "بداية وقت النوم حتى شروق الصباح، التفتيش دقيق، يتم إتلاف الأغراض أو مصادرتها برغم أنها غير مخالفة للوائح المنصوص عليها في قوانين السجن. إنها مواد متعلقة بالنظافة يوفرها السجناء على حسابهم الخاص، ويتم شراؤها بأسعار مرتفعة عن أسعار السوق من مقصف السجن، ومع ذلك تتم مصادرتها في حملات تفتيش تخريبية من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية.
وتابعت "كما يتم تحديد عدد قطع الملابس، بواقع قطعتين، وهي غير كافية للوقاية من الأمراض الجلدية، والنظافة بشكل عام .
وأكملت نقلا عن أحد السجناء قوله "يمكننا تعويض مواد التنظيف التي يتم إتلافها أو مصادرتها، لكن السؤال لماذا يصادر حقنا في الاحتفاظ بكتبنا الدينية التي تحتوى بعض الأدعية والزيارات الخاصة، وهي من صميم عقيدتنا، و ممارساتنا اليومية للشعائر هي أهم وسيلة لتحمل الضغوط في هذا الوضع السيئ".
وطالبت الصائغ باحترام حقوق السجناء والتعامل معهم "كونهم بشر يقضون عقوبة ولا يفترض تغليظها بهدف الانتقام منهم"، مضيفة أن انقطاع السجناء عن العالم و عزلهم عن المستجدات الواقعية لا يتناسق مع أهداف إعادة التأهيل للتأقلم مع المجتمع الخارجي" على حد قولها، بحسب موقع محلي.
أضيف بتاريخ :2018/03/31