وثائق.. ضغط #الرياض على #الدوحة بـ ’’#قناة_سلوى’’ ليس جديدا
قال كاتب قطري، إن مساعي المملكة السعودية لحصار قطر عبر قناة سلوى المزعومة، لم يكن وليد اللحظة، ولا بسبب فضائية الجزيرة ولا مونديال 2022، بل يعود إلى 20 عاما ماضية.
وفي تغريدة له، لفت مدير التحرير التنفيذي لصحيفة "الوطن" القطرية فهد العمادي، إلى انتشار قصاصة من إحدى الصحف القديمة، على مواقع التواصل الإجتماعي، يقوم سعوديون بتداولها، تكشف أن مشروع إنشاء قناة سلوى البحرية على الحدود مع قطر، يعود إلى 20 عاما ماضية.
وحسب القصاصة المتداولة ، فإن مشروع القناة يعود إلى عهد الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، حيث تظهر الصور عناوين تهديدية لقطر جاء نصها "السعوديون يحولون قطر إلى جزيرة" إذ كان المشروع حينها سيحمل "قناة فهد".
وكانت المملكة أعلنت عن إقامة قناة مائية تفصل المملكة عن جارتها قطر، بتمويل إماراتي، ومشاركة فنية مصرية؛ بهدف عزل الدوحة.
وأوضحت مصادر إعلامية سعودية أن الرياض تهدف إلى عزل قطر جغرافيا، وتحويلها إلى "جزيرة منبوذة" وسط محيطها العربي والخليجي، عبر إقامة قناة "سلوى البحرية".
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة "سبق" السعودية، أن المشروع الجديد يتضمن أيضا إقامة قاعدة عسكرية سعودية، ومدفنا للنفايات النووية، ومنطقة سياحية، بالقرب من معبر سلوى.
ومن المقرر أن تنال شركة "التحدي" المصرية الإماراتية للتكريك والأعمال البحرية، حصة الأسد من مهام حفر القناة السعودية بعرض 200 متر وبعمق يصل إلى 20 مترا؛ ما يسمح لها باستيعاب سفن الشحن والحاويات والركاب التي يصل طولها إلى 295 مترا وبعرض 33 مترا وبسعة قصوى تبلغ 12 مترا.
وقد صدر توجيه رسمي في وقت سابق، بإخلاء منفذ سلوى الحدودي مع قطر، من قطاعي الجوازات والجمارك بالمنفذ، لتنفيذ المشروع، على أن يتولى حرس الحدود السعودي إدارة المنطقة بالكامل.
ويأتي ذلك وسط تصعيد دبلوماسي بين دول الخليج منذ 5 يونيو/حزيران 2017، لم يشهده مجلس التعاون منذ إنشائه عام 1981، حين قررت المملكة السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الأخيرة بشدة.
أضيف بتاريخ :2018/04/18