قال وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله ، " من شن الحرب لوحده عليه أن يتحمل تبعاتها لوحده ،و لا يمكن على الإطلاق أن نقبل بأن يُقال في كتب التاريخ يومًا بأن سلطنة عمان اعتدت أو شاركت في حرب ضد شقيقتها اليمن".

وأضاف خلال "تصريحات صحفية "، لا يمكن لسلطنة عمان أن تكون في حلف سني ضد حلف شيعي أو العكس، فعمان فيها شيعة وسنة ولسنا أغبياء لننخرط في هكذا فتن.

وتابع قوله " نحن لسنا تابعين لأي أحد في توجهاتنا أو في مواقفنا وما نراه نحن هو ما نفعله ، ولا نفعل نحن ما يراه غيرنا"،ونصح " جميع الأطراف المتصارعة في اليمن بفض الصراع والدعوة إلى حوار يمني - يمني لحل الأزمة اليمنية".

و أوضح " نحن نسعى لإيقاف الحرب في اليمن وفي سوريا وفي العراق وفي كل الدول العربية ، وأن من الأسس التي بُني عليها مجلس التعاون أن لا تتدخل أي دولة بسياسات دول أخرى ، كما وأن الأزمة السورية يجب أن تنتهي بأسرع ما يمكن ونحن نعمل مع عدة جهات إقليمية ودولية حول ذلك".

وشدد " حان الوقت لحل الأزمة السورية كون الأزمات تحل بالاستماع لصوت العقل والجلوس على طاولة الحوار للتفاوض وليس بشن الحروب التي لا فائدة منها سوى الدمار".

مؤكدا بأن سلطنة عمان لا يمكن أن تقف مع قرار الحرب في كل الأحوال ، فالحرب عدوة للإنسان وللبشرية ، ونحن لا نقف ضد أحد، ولا نكره أحد، ولا نعادي أحد، ولا نفضل أحدًا على أحد. وفي الوقت نفسه نحن لسنا تباعًا لأحد.

ودعا جميع الدول العربية الى " التحرك ضد الطائفية فهي العدو الأول للوطن العربي" مشيرا إلى أن إيران دولة صديقة وجارة ولها دور كبير جدًا في المنطقة.