الكويت تفرج عن ثلاثة سعوديين متهمين بالوقوف وراء تفجير مسجد الإمام الصادق
أمرت محكمة الجنايات الكويتية الأسبوع الجاري بإطلاق سراح ثلاثة سعوديين من المقيمين في الكويت كانوا متهمين بالوقوف وراء تفجير الإمام الصادق "ع".
ووفقاً للمصادر بأن المحكمة أمرت بإطلاق سراحهم “لعدم وجود أدلة قاطعة” على تورطهم بالوقوف وراء التفجير الانتحاري الذي وقع في مسجد الإمام الصادق "ع" في العاصمة الكويتية خلال صلاة الجمعة في التاسع من شهر رمضان الماضي ونتج عنه استشهاد 27 مصلياً وإصابة نحو 220.
ووفقاً لما نقلته صحيفة الوطن السعودية اليوم الأربعاء عن محامي السعوديين الثلاثة المفرج عنهم "فيصل أبو هليبه" قوله: إن المحكمة أفرجت عن موكليه بعد رفع التماس يطلب فيه ذلك “لعدم وجود دليل قاطع يدينهم بالتورط بالجريمة”، مؤكداً إن “الإفراج عن موكليه الثلاثة لا يعني براءتهم، إذ سيصدر الحكم النهائي خلال الأسابيع المقبلة”.
وقالت الصحيفة عن مصدر في المحكمة أن من بين المتهمين السعوديين ثلاثة “أشقاء” ما زالوا غائبين عن الجلسات، ومن المتوقع أن يصدر في حقهم حكم قضائي غيابي بتهم إدخال المتفجرات إلى دولة الكويت بقصد قتل المصلين في دار العبادة، “وكذلك حثهم منفذ العملية فهد القباع وسائق السيارة التي نقلت المنفذ على مشروعية العملية وضرورة إنجازها”.
وكان أحد الأشقاء الثلاثة قتل بعد العملية بأيام في مدينة الطائف غرب السعودية في مواجهة مع قوات الأمن، فيما قبض على الثاني في مدينة الخفجي القريبة من الحدود الكويتية.
يُذكر أن الكويت وجهت الاتهام إلى 26 شخصاً،25 منهم كويتيو الجنسية، وإيراني واحد في قضية حيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المعروفة باسم (خلية العبدلي)، واتهمتهم بالتخابر لصالح إيران وحزب الله للقيام بأعمال عدائية ضد الكويت، في المقابل قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إن "الاتهامات الكويتية لإيران والمرتبطة بعلاقة بلاده بخلية العبدلي الإرهابية والتي تم تفكيكها في الكويت، لا أساس لها من الصحة"،مؤكداً أنه في "حال كان هناك مشكلات داخل الكويت فلا علاقة لطهران بها".
أضيف بتاريخ :2015/09/10