استنكر السياسي والنائب البحريني السابق "ناصر الفضالة"  موجات التطبيع المحمومة التي قامت بها بعض الحكومات العربية وعلى رأسها دول خليجية مثل السعودية والإمارات، مؤكدا أن هناك محاولات بحرينية للتطبيع مع (إسرائيل) تجاوزت المبادرات الفردية.

وقال "الفضالة" إن وصف المساعي البحرينية للتطبيع بـ"المبادرات الفردية " يعتبر "تبريرات غير مقنعة"، مشددا على أن "الشعوب العربية ترفض التطبيع، ونحن نحاول استثمار غضب الشارع ضد هذه العلاقات غير الطبيعية مع المحتل"، بحسب ما نقله عنه موقع "الخليج أونلاين".

وتابع: "نحن نملك قوة الضغط الشعبي لرفض هذه الممارسات"، مبينا أن ما يتم من قبل الحكومات هو "محاولة لقمع إرادة شعوبها".

وحول مشاركة البحرين في سباق دراجات رياضي بالقدس المحتلة، قبل عد شهور، قال "الفضالة" إن "الزيارة الرياضية شاركت فيها دول خليجية عديدة ولم يتنصّل منها أحد، وأنكرها الشعب، كما أن البرلمان وضع تشريعات تجرّم أي فعل تطبيعي".

وشارك فريق بحريني في سباق "جيرو دي إيطاليا"، الذي جرى بمدينة القدس المحتلة، مطلع مايو/أيار الماضي.

وفي الشهر ذاته، شارك كيان الاحتلال في الدورة الـ42 للجنة التراث العالمي التابعة للأمم المتحدة، التي عُقدت في البحرين.

والشهر الماضي، وجهت الحكومة البحرينية دعوة رسمية لوزير الاقتصاد الإسرائيلي "إيلي كوهين"، لزيارتها منتصف أبريل/نيسان المقبل؛ للمشاركة في مؤتمر عالمي تستضيفه المنامة في مجال التكنولوجيا والابتكار برعاية البنك الدولي.