السلطات البحرينية تعتقل القيادي في (وعد) إبراهيم شريف بعد أسابيع من الإفراج عنه
اعتقلت السلطات البحرينية اليوم الأحد "12 يوليو2015م"، القيادي في المعارضة البحرينية -في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) –"إبراهيم شريف"، بعدما أفرجت عنه الشهر الماضي.
وأكدت جمعية "وعد" اعتقال السلطات للمعارض "إبراهيم شريف"، وقال بيان لها إن "ست مركبات عسكرية وثمان سيارات مدنية قامت بمحاصرة منزل إبراهيم شريف في أم الحصم عند الساعة الثانية والنصف فجراً اليوم، وألقت القبض عليه، فيما توجه المحامي سامي سيادي إلى مركز الشرطة لمتابعة الأمر".
وذكرت الجمعية أن السلطات نقلت "شريف" إلى مركز شرطة المحرق وبدأت التحقيق معه بتهمة التحريض على كراهية النظام دون حضور محاميه.
من جهته،نفى المعارض "إبراهيم شريف" جميع التهم الموجهة إليه، فيما قررت السلطات توقيفه 48 ساعة على ذمة التحقيق.
ودانت "جمعية وعد" اعتقال "شريف" معتبرة بأنه محاولة لإسكات صوته ومصادرة حرية رأيه الذي كفله الدستور والقانون وكل الأعراف والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وطالبت الجمعية السلطات البحرينية بالإفراج الفوري عنه والتوقف عن سوق الاتهامات المرسلة بحق إبراهيم شريف، مؤكدة استمرار الجمعية في النضال السلمي من أجل تحقيق المطالب المشروعة.
وكان "إبراهيم شريف" يشغل منصب الأمين العام السابق لجمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد".
ويأتي اعتقال "شريف" بعد ثلاثة أسابيع من الإفراج عنه "20 يونيو 2015"، وهو أحد القيادات السياسية المعارضة المعروفة بمجوعة الـ 13، والتي اعتقلت في مارس2011، بعد الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في فبراير 2011.
وكان" إبراهيم شريف" الذي كان محكوماً عليه بالسجن 5 سنوات، قضى في السجن 4 سنوات و3 أشهر، وأفرج عنه بعد ثلاثة أيام من الحكم على أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان بالسجن 4 سنوات، وقد أكّد "شريف " فور خروجه من المعتقل على تمسكه بمواقفه السياسية.
وجاء توقيف "شريف" في أعقاب مشاركته في تأبين الشهيد حسام الحداد في المحرق، حيث ألقى كلمة حيّى فيها الشهداء، وأكد خلالها على استمرار الحراك والمطالب الشعبية، وشدّد على أن القيادات في السجن صامدة مثل "الجبال"، وأنها مؤتمنة على الثورة ومطالبها، كما أنه انتقد الحكومة ووصفها بالفساد .
أضيف بتاريخ :2015/07/13