وزير دفاع #الكويت يصدم الجميع بشأن الوساطة في أزمة #قطر
كشف الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وزير الدفاع الكويتي عن تفاصيل جديدة بشأن الأزمة الخليجية، بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.
وقال الشيخ ناصر الصباح في حوار أجرته معه قناة صينية أنه يأمل في سماع أخبار سارة في القريب العاجل حول حدوث إنفراجة في الأزمة الخليجية، مؤكدا أن جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة "لا تزال تحتاج بعض الوقت".
ولفت وزير الدفاع الكويتي إلى أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هو القائد الأكبر سنا بين رؤساء دول مجلس التعاون، وكثير من الحكام أصغر منه سنا، ولذلك ينظرون إليه كوالد، وهذا ساعده على اتخاذ القرار الصعب بأن يكون وسيطا بينهم، وأضاف: "أعتقد أن ما يقوم به يحتاج لبعض الوقت، كما أرى أن الأفق المنظور يظهر أمورا أكثر إيجابية وتحسنا، وآمل أن نسمع أخبارا سارة في القريب العاجل".
وأوضح الشيخ ناصر الصباح، أنه في حال ما تم سؤال أطراف الأزمة فإنهم جميعا سيؤكدون رؤية مختلفة للأمر عما كانت قبل عام من الآن، مؤكدا أن قطر كانت حاضرة في القمة الخليجية الأخيرة وكانت لها كلمتها وتأثيرها.
وعن انسحاب قطر من منظمة الدلول المنتجة والمصدرة للبترول "أوبك"، أكد المسؤول الكويتي بأن الانسحاب لم يكن بسبب الوجود السعودي الإماراتي، وإنما بسبب تخوف قطر من تهديد أمريكي للمنظمة يحول مسارها، وأعرب عن تفهمه للقرار القطري، متسائلا هل سيكون بقية الأعضاء في "أوبك" بقدر من الذكاء لتجنب التهديد الأمريكي أم لا.
يذكر أنه في 5 يونيو2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
أضيف بتاريخ :2019/01/01