قضت محكمة الاستئناف الكويتية بحبس مواطن كويتي وزوجته السورية، قبض عليهما في الفليبين، بالإضافة إلى 4 آخرين كويتيين ووافد من الجنسية السورية، لاتهامهم بالتخطيط لتفجير مسجد "جعفر بن أبي طالب".

وحكمت المحكمة بحبس المتهمين الأول والثاني والثالث 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وفيما برأت المتهم الرابع وحكمت بحبس المتهم الخامس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ. 

وكانت محكمة الجنايات أصدرت حكمها بحبس المتهم الأول 15 سنة مع الشغل والنفاذ، وحبس المتهمين الثاني "ع. ظ" والثالث "م. ع" 10 سنوات مع الشغل والنفاذ وبراءة المتهم الرابع "ع.هـ" سوري الجنسية وحبس المتهم الخامس "ع. ز" 3 سنوات مع الشغل والنفاذ. 

واتهمت المحكمة في جلسة علنية المتهمين من الأول حتى الخامس، بالانضمام إلى تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى إساءة استعمال إحدى وسائل الاتصالات "الهواتف المحمولة".

كما وجهت للمتهمين من الأول حتى الثالث ارتكابهم عمدا فعلا يؤدي إلى المساس بوحدة البلاد وسلامة أراضيها حيث اتفق المتهم الأول مع الثاني على تصنيع مفرقعات، وكلفا المتهم الثالث برصد وتصوير مقاطع فيديو لمساجد الطائفة الشيعية، فقام الأخير بتصوير مقطع فيديو لمسجد "جعفر بن ابي طالب" تمهيداً لتفجيره.

ووجهت للمتهم الاول "ح. ظ" أنه درب المتهم الثاني على صنع المفرقعات بقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع.

 كما قام بتقديم مبلغ مالي قدره 200 دينار للمتهم الثالث، بنية استخدامه لارتكاب عمل إرهابي، وذلك لشراء كاميرا لتصوير مقاطع فيديو لمسجد "جعفر بن ابي طالب"، للوقوف على مداخله تمهيداً لتفجيره.

وأسندت للمتهم الرابع "السوري" ويدعى "ع. هـ" انه قدم مبلغا ماليا قدره 1500 دولار لشخص مجهول، مقابل اصطناعه لجواز سفر محل الوصف مع علمه بأنه سيستخدمه شخص إرهابي "المتهم الأول" في التنقل، وعلم بوقوع جنحة التزوير ولم يبلغ أقرب جهة من جهات الشرطة أو التحقيق.

أما المتهم الخامس "ع. ع. ظ" وجهت له تهم حيازة سلاح ناري "مدفعاً رشاشا" كلاشنيكوف حال كونه مما لا يجوز ترخيصه، وحاز ذخائر 7 طلقات مما تستعمل في السلاح محل الاتهام السابق بغير ترخيص.