علق التحالف الإسلامي الوطني الكويتي الخميس 14 فبراير على مؤتمر وارسو ومشاركة الدول العربية وخصوصا الكويت فيه  بحضور الاحتلال الإسرائيلي، معربا عن استنكاره لمحاولات التطبيع مع الاحتلال عبر المؤتمر.

وجاء في بيان صادر: "في ظل الانتهاكات اليومية لسلطات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأبي وسفكه لدماء الاطفال والنساء، وتعدي المستوطنين اليهود على المدن والقرى الآمنه في فلسطين المحتلة  ، وفي ظل تضحيات هذا الشعب البطل وتقديمه الشهداء، فإن التحالف الإسلامي الوطني يعبّر عن إستيائه واستنكاره لجميع محاولات التطبيع المذلّة والمخزية التي يقوم بها البعض كما و يستنكر مشاركة نائب وزير الخارجية لدولة الكويت في مايسمّى "مؤتمر الأمن والسلام في الشرق الاوسط " في وارسو، بحضور رئيس حكومة الكيان الصهيوني.".

وأشار البيان إلى تصرف المسؤول الكويتي يتعارض مع الموقف الثابت والرسمي مع القضية الفلسطينية الرافض للتطبيع الوارد في المرسوم الاميري الصادر في 7 يونيو 1967 والساري المفعول، والمتضمن:"إن دولة الكويت تعلن وتقرر انها في حرب دفاعية مع العصابات الصهيونية في فلسطين المحتلة، والذي يستوجب  على وزير الخارجية إبلاغه لمن يتعيّن إبلاغه" المنبثق من الدستور الكويتي والقوانين المرعية  التي  تجرّم التعامل بشتّى اشكاله مع هذا الكيان الغاصب .

وقال التحالف في البيان: "إنّ الشعب الكويتي الأصيل قد تبنّى القضيّة الفلسطينية العادلة منذ اغتصاب الصهاينه لفلسطين الى جانب شعوب الأُمّتين العربية والإسلامية ".

وحذر التحالف الإسلامي الوطني من أن تكون هذه المشاركة هي خطوة لدعم حالة  التسابق المهينة للتطبيع مع الكيان الصهيوني والترويج له، ودعا الشعب الكويتي لاتخاذ موقف جاد لإعلان رفضها لهذه الخطوة المتخاذلة، وتفعيل كافة الأنشطة والفعاليات لمؤسسات المجتمع المدني لدعم فلسطين المحتلة في مواجهة غطرسة الإحتلال الصهيوني.