كشف عادل مرزوق مدير مركز دراسات البيت الخليجي الأحد 20 أكتوبر عن لقاء مرتقب بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد السعودية محمد بن سلمان بوساطة كويتية.

وقال المرزوق في سلسلة تغريدات له على موقع "تويتر": " ما يتسرب من أنباء يؤكد أن الوساطة الكويتية نجحت في الوصول لترتيب لقاء بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان"، ,أضاف: "ما لم يكن في الحسبان هو أن الدوحة اشترطت أن يكون اللقاء ثنائيا لا ثلاثيا، أي دون حضور محمد بن زايد أو أي ممثل عن الإمارات".
وذكر المحلل الخليجي أنه إذا أرادت السعودية واستجابت لشرط الدوحة لتحصيل توافق على تبريد الأزمة الخليجية، خصوصاً محور (الرياض/ الدوحة)، فإن الإمارات ستكون بعيدة عن هذا الاتفاق سياسياً، على الأقل، ورأى أن صناعة حل سياسي للخلاف القطري الإماراتي "صعب".

يذكر أن علاقات قطر مع دول مجلس التعاون تدهورت منذ 5 يوليو 2017 على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت هذه الدول حصارا جائرا على قطر وتوقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع قطر بذريعة دعمها للإرهاب، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.