قطر توضح حقيقة خروجها من مجلس التعاون الخليجي
علقت قطر، على الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن نيتها مغادرة مجلس التعاون الخليجي، مع اقتراب الذكرى الثالثة للحصار عليها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية "لولوة الخاطر"، لوكالة فرانس برس، إن محاولات ثلاثة من أعضاء المجلس عزل الدوحة تجعل المنظمة "موضع تساؤل" بالنسبة إلى البعض.
وشددت الخاطر على أن "المعلومات حول عزم قطر على مغادرة مجلس التعاون الخليجي خاطئة تماما، ولا أساس لها".
واعتبرت أن "شائعات كهذه تأتي بلا شك من يأس وخيبة أمل بعض الأشخاص إزاء مجلس تعاون خليجي ممزق كان في ما مضى مصدر أمل وطموح لشعوب الدول الأعضاء الست".
وقالت: "مع اقترابنا من السنة الثالثة من الحصار غير القانوني المفروض على قطر من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ليس مستغربا أن نرى أفرادا من مجلس التعاون الخليجي يُشككون ويطرحون التساؤلات" حول المجلس.
ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من عمان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تداولت شائعات عن انسحاب وشيك لقطر من المنظمة التي تأسست العام 1981 ومقرها الرياض، واعتبر محللون ودبلوماسيون أن انسحابها أمر ممكن.
وأعلنت كل من السعودية، الإمارات، البحرين، مصر، في يونيو 2017، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حظراً برياً وبحرياً وجوياً بزعم دعمها للإرهاب وعلاقاتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة تماماً واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها.
وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة بالحوار، من دون أي شروط مسبقة.
أضيف بتاريخ :2020/05/30