خليجية

حملة حقوقية للتضامن مع المعتقلات في السجون الإماراتية.. ومطالبات بإطلاق سراحهن

 

أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا حملة حقوقية للتضامن مع المعتقلات في السجون الإماراتية مطالبة النظام الإماراتي بإطلاق سراحهن وانقاذهن من معاناتهن الإنسانية والصحية.

وقالت المنظمة في بيان صحفي: طإن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المعتقلات، وتسعى إلى تشكيل رأي عام ضاغط على النظام الإماراتي من أجل إطلاق سراح المعتقلات".

وأشارت إلى معاناة المعتقلات من أوضاع احتجاز بالغة السوء تشكل خطراً داهماً على أرواحهنن واصفةً سجون الإمارات بأنها "مقابر جماعية".

وأفادت بأن المعتقلات يتعرضن لقتل بطيء ومنهجي على أيدي سلطات الأمن التي تتفنن في التعذيب النفسي والبدني.

وخاطبت المنظمة كافة وسائل الإعلام والإعلاميين والرموز والسياسيين والحقوقيين ومؤسسات المجتمع المدني والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمؤمنين بحق الإنسان في الحياة والحرية والكرامة والتمتع بالمحاكمة العادلة.

وحثتهم على المشاركة في التدوين والحديث عبر كل المنصات عن معاناة المعتقلات، وذلك على وسوم #لن_ننسى و#معتقلات_الإمارات.

في سياق متصل أشارت إفادات المعتقلات عن تلذذ أفراد الأمن بإيذاء المعتقلين والتنكيل بهم وهم يحاربون الأمراض بلا رعاية صحية.

وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في تويتر: "نستهل عامنا الجديد ولا زالت دولة تحتجز المئات من المعتقلين والمعتقلات داخل سجونها".

وفي تغريدة ثانية، قالت المنظمة: "إن النظام الإماراتي ضرب بكافة المناشدات الدولية للإفراج عن المعتقلة علياء عبدالنور عرض الحائط حتى قُتلت داخل سجونه بعد أن تركها تصارع مرض السرطان وحيدة بلا رعاية طبية مكبلة اليدين والقدمين".

وأضافت: "إن توالي الاستغاثات من سجون الإمارات والإفادات التي يشهد بها ذوي معتقلين حاليين أو سابقين والتي تصف حجم المعاناة الإنسانية داخل تلك المقار، تُعد دليلاً دامغاً على مدى الانهيار في منظومة حقوق الإنسان في الإمارات، وكذلك ضعف المنظومة القضائية".

أضيف بتاريخ :2020/12/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد