حسابات سعودية تتوقف عن مهاجمة #قطر قبيل أيام من #القمة_الخليجية
لاحظ متداولو مواقع التواصل الاجتماعي توقفت حسابات سعودية بارزة دأبت عن شن هجوم يومي على الحكومة القطرية وربطها بالإرهاب، وذلك قبيل أيام من القمة الخليجية المرتقبة في الرياض بالخامس من كانون الثاني/ يناير المقبل.
ومن أبرز الحسابات الوهمية التي توقفت عن مهاجمة قطر خلال اليومين الماضيين: "مجموعة نايف بن خالد" و"بن هباس" و"الردع السعودي" و"خميني بريدة" و"الشيخ حفتر" و"موجز الأخبار".
وكان لافتاً أن عدداً من هذه الحسابات واصلت هجومها اليومي على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، وعلى القضايا الحقوقية الداخلية، وأبرزها قضية المعتقلة لجين الهذلول.
بدورها، واصلت الحسابات الإماراتية، وفي مقدمتها حمد المزروعي، وعلي الحمادي، بالهجوم على قطر، وشتم أميرها والأسرة الحاكمة فيها، وذلك بحسب ما نشره موقع "عربي 21".
كما واصلت الحسابات القطرية هجومها على دول السعودية، وفي مقدمة هذه الحسابات "بوغانم" و"الرادع القطري"، وغيرها.
وأشارت الحسابات القطرية إلى التمثيل الرسمي الضعيف في الاجتماع التحضيري للقمة الخليجية مقارنة ببقية الدول الخليجية التي شاركت بوزراء خارجيتها، موضحين أن ذلك يعني عدم رضوخ الدوحة لضغوطات الدول الخليجية.
وكان الأكاديمي السعودي محمد العمري، مدير مركز "الجزيرة العربية للإعلام" في لندن، قال لـ"عربي21" في وقت سابق: "إن السياسة السعودية ستشهد خلال الشهرين القادمين تصحيح مسار بما يتناسب مع وصول إدارة جو بايدن إلى السلطة".
وأضاف العمري: "إن السعودية هي التي تحتاج المصالحة مع قطر الآن، وذلك جراء سقوط منظومتها الإعلامية، التي لم تعد تؤثر على المشاهد السعودي والعربي".
وأوضح أن الشروط الثلاثة عشر التي كانت السعودية وحلفائها قد وضعتها عقبة أمام المصالحة مع قطر، ستختزل قريباً إلى شرط واحد فقط، هو "إيقاف مدفع قناة الجزيرة".
أضيف بتاريخ :2020/12/29