صرح الرئيس التنفيذي لمنطقة خليفة الصناعية في أبو ظبي، سمير شاتورفيدي، بأن حجم التجارة الثنائية مع كيان الاحتلال سيصل إلى 6.5 مليار دولار  بعد سنوات قليلة.

وبحسب ما نقلته صحيفة "جيروزالم بوست"، اعتبر شاتورفيدي أن الإمارات ستكون واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لـ"إسرائيل"، مشيراً إلى أن "تعزيز التجارة الثنائية هدف واقعي، واقتصاد كل من "إسرائيل" والإمارات متشابهان من حيث الحجم، السكان، والابتكار"، حسب قوله.

ومن جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة في دبي، حمد بوعميم، عن أمله في أن يفتح التطبيع بين البلدين فرصاً جديدة في عالم ما بعد الوباء، قائلاً: "إن  2020 كان عاماً صعباً للغاية والجميع يبحث عن أسواق جديدة لدعم التعافي الاقتصادي".

وأكد بوعميم أن السياحة، الرعاية الصحية، الزراعة، الأمن الغذائي، والمعدات الصيدلانية هي مجالات مهيأة لقنوات تعاون ثنائية.

وكان إعلان الإمارات والبحرين والسودان والمغرب تطبيع علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، قد أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني.