#الإمارات تطلق حملة علاقات عامة في #الولايات_المتحدة للترويج لصورتها
كشفت مصادر متطابقة إن الإمارات ستطلق حملة علاقات عامة في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج لصورتها.
وقالت المصادر لـ"إمارات ليكس"، إن الحملة الإماراتية ستبدأ الأسبوع المقبل ورصدت لها أبوظبي 10 ملايين دولار أمريكي في المرحلة الأولى.
وأضافت المصادر أن الإمارات تهدف للترويج لاتفاقية إشهار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وأنها تخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.
وبحسب المصادر تريد أبوظبي حشد الدعم في الكونغرس لصفقة السلاح بقيمة 23 مليار دولار مع الولايات المتحدة.
وتتصاعد المخاوف من الأسوأ بين أركان النظام الإماراتي في ظل إجماع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خطوات مناهضة أبوظبي.
وفي خطوة محبطة للإمارات، علقت إدارة بايدن مبيعات الأسلحة لكل لأبوظبي التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
بما في ذلك عشرات المليارات من الدولارات من الطائرات المقاتلة F-35 إلى أبوظبي والتي كانت موضع نقاش سياسي حاد.
وأعرب الكثير من الزعماء الديمقراطيين عن أملهم في إلغاء المبيعات العسكرية للإمارات بالكامل، وليس المراجعة فقط.
وعارض الديمقراطيون في الكونغرس بشدة هذه المبيعات بدافع الاشمئزاز من الدور الإماراتي في العدوان على اليمن والتي تسببت في معاناة إنسانية كبيرة، لكنهم فشلوا في جذب الدعم الجمهوري الكافي لعرقلة الصفقات في الكونغرس في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لكن بعد ذلك بدأ العديد من الديمقراطيين في الضغط على الرئيس بايدن حتى قبل تنصيبه لوقف المبيعات وإلغائها نهائياً.
وتشمل الصفقات المعنية بيع 50 مقاتلة من طراز F-35 و 18 طائرة بدون طيار إلى الإمارات بقيمة 23 مليار دولار.
وهو ما وافق عليه ترامب باعتباره حافزاً للإمارات كجزء من اتفاق إشهار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وعمل ترامب وصهره جاريد كوشنر، بشكل كبير وموثوق مع السعوديين والإماراتيين.
لكن الديمقراطيين يقولون إن الحرب في اليمن وقضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول 2018، تتطلب علاقة أكثر صرامة مع هذه الدول.
وبالنسبة لمنتقدي بيع المزيد من الأسلحة للسعودية والإمارات، يمثل قرار تعليق الصفقات، مفتاح ربط مرحب به.
أضيف بتاريخ :2021/02/06