تواصل المسيرات الشعبية لعوائل السجناء ومعتقلي الرأي  في مختلف المناطق البحرينية تنديدها باستمرار اعتقال أبنائهم في ظل انتشار فايروس كورونا في السجون، وذلك وسط أنباء عن عشرات الإصابات بالفيروس وتدهور أوضاع مجموعة منهم في سجن جو بسبب هبوط مستوى السكر في الدم جراء سياسة التجويع التي تمارسها إدارة السجن.

وانطلقت التظاهرات من جزيرة سترة والسنابس مروراً بالبلاد القديم والديه وصولاً إلى النويدرات ومناطق أخرى تنديداً بتعتيم النظام على عدد المعتقلين المصابين بالوباء.

وحمل المحتجون حكومة المنامة مسؤولية تعرض حياة أبنائهم في السجون للخطر.

أما في الدير فتظهر المشاهد التي عرضها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صمود أهالي المعتقلين أمام قوات النظام التي حاولت قمعهم وتفريقهم مرددين شعارات الاستمرار في التظاهر حتى اطلاق سراح جميع معتقلي الرأي من السجون.

من جهتهم تفاعل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البحرين مع الدعوات للمشاركة في تظاهرات جمعة غضب الأسرى للوقوف صفاً واحداً إلى جانب عائلات المعتقلين في ظل وجود خطر حقيقي يهدد سلامة المعتقلين بسبب عدوى فيروس كورونا.

ودشن النشطاء عدة وسوم منها (#جمعة_غضب_الأسرى، #أنقذوا_سجناء_البحرين ، #اطلقوا_سجناء_البحرين) وعبروا من خلاله عن تضامنهم مع الأسرى وعائلاتهم.